ليفربول يزاحم يونايتد وتشيلسي على الصدارة... ورونالدو يزيد صخب الدوري الإنجليزي

صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الأول في مرمى ليدز والمائة له بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الأول في مرمى ليدز والمائة له بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يزاحم يونايتد وتشيلسي على الصدارة... ورونالدو يزيد صخب الدوري الإنجليزي

صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الأول في مرمى ليدز والمائة له بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الأول في مرمى ليدز والمائة له بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

انتزع ليفربول فوزاً كبيراً أمام مضيفه ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة أمس بالجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز ومزاحماً مانشستر يونايتد وتشيلسي على الصدارة.
على ملعب «آلان رود» واصل ليفربول عروضه القوية وأطاح بأصحاب الأرض بثلاثية افتتحها المصري محمد صلاح في الدقيقة العشرين، وهو هدفه رقم مائة في الدوري، وأضاف البرازيلي فابينيو الثاني في الدقيقة 50، والسنغالي ساديو ماني الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2).
وتوقفت المباراة لنحو 8 دقائق في الدقيقة 58 بعد تعرض لاعب ليفربول الشاب هارفي إيليوت لإصابة قاسية في القدم إثر تدخل قوي من باسكال ستريك لاعب ليدز الذي أشهر له الحكم البطاقة الحمراء المباشرة ليكمل فريقه أكثر من نصف ساعة منقوصاً بعشرة لاعبين.
الفوز رفع رصيد ليفربول إلى النقطة 10 في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف ومتساوياً مع مانشستر يونايتد المتصدر وتشيلسي صاحب المركز الثاني. في المقابل تجمد رصيد ليدز يونايتد عند نقطتين فقط ومتراجعاً للمركز الـسابع عشر.
على جانب آخر، يبدو أن عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف مانشستر يونايتد ستزيد من صخب الدوري الإنجليزي إثر بداية رائعة لأبرز هدافي أوروبا على الإطلاق.
وأحرز رونالدو ما يقرب من 800 هدف في مسيرته الاحترافية مع الأندية وبلاده البرتغال لكنه اعترف بأنه كان متوترا للغاية قبل بداية فترته الثانية مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وهز رونالدو، الذي سجل 118 هدفاً مع يونايتد في فترته الأولى، الشباك مرتين في الفوز 4 - 1 على نيوكاسل يونايتد باستاد أولد ترافورد السبت ليتقدم إلى صدارة الدوري. وقال رونالدو: «كنت متوتراً للغاية، ربما نجحت في عدم إظهار ذلك. استقبال (الجماهير) كان مذهلاً. كنت أفكر في إظهار أنني ما زلت قادراً على مساعدة الفريق. عندما بدأت المباراة كنت متوتراً للغاية مع بدء الجماهير الهتاف باسمي لكنها كانت رائعة».
وعاد رونالدو، الذي أحرز ثمانية ألقاب مع يونايتد في فترته الأولى، إلى النادي الذي فشل في الفوز بلقب الدوري منذ 2013 مع المدرب السابق أليكس فيرغسون.
وأضاف: «كرة القدم في إنجلترا تختلف عن أي مكان في العالم، لعبت في كل مكان، لكن بصراحة إنجلترا استثنائية بالنسبة لي. أنتمي إلى مانشستر، جئت إلى هنا في سن الثامنة عشر وقد عاملوني بشكل مذهل، لهذا عدت، فخور للغاية بوجودي هنا وأريد الفوز».
وختم قائد المنتخب البرتغالي بالقول: «لدينا فريق يافع مذهل ومدرب رائع، لكن علينا بناء الثقة والنضوج إذا أردنا الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا. أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح وعلينا الفوز بالمباريات وزيادة ثقتنا وبناء الفريق وأنا هنا لمساعدة النادي».
من جهته، أشاد سولسكاير برونالدو والقيمة التي أعطاها للفريق وقال: «لقد تحدث بشكل موجز مع زملائه اللاعبين عشية المباراة... بالتأكيد الجميع عندما يأتون إلى الفريق فإنهم يقدمون أنفسهم، الأجواء كانت مثيرة في النادي، الجماهير استمتعت حقاً بآخر عشرة أيام منذ توقيعه رونالدو للنادي».
وأوضح: «كانت هناك توقعات هائلة خاصة لأول مباراة له مع للفريق وقد نجح في إثبات ذاته بالفعل، لا توجد أي شكوك إزاء الإضافة التي سيحققها ليونايتد، كريستيانو يأخذ بيد الجميع، يدفع الجميع للتركيز عندما يكون موجودا، يضع سقف توقعات لنفسه، وبالتالي هذه التوقعات ستطبق على زملائه وعلينا، إنه منضبط للغاية».
وختم سولسكاير بالقول: «إنه نوعية مختلفة من اللاعبين عما كان عليه عندما رحل لكنه لا يزال هدافاً من طراز فريد».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.