ريكياردو بطلاً لسباق إيطاليا... وتصادم عنيف بين فيرستابن وهاميلتون

سيارة فيرستابن تقفز فوق سيارة هاميلتون بعد صدام عنيف (إ.ب.أ) وفي الاطار ريكياردو يحتفل على منصة التتويج الإيطالية (رويترز)
سيارة فيرستابن تقفز فوق سيارة هاميلتون بعد صدام عنيف (إ.ب.أ) وفي الاطار ريكياردو يحتفل على منصة التتويج الإيطالية (رويترز)
TT

ريكياردو بطلاً لسباق إيطاليا... وتصادم عنيف بين فيرستابن وهاميلتون

سيارة فيرستابن تقفز فوق سيارة هاميلتون بعد صدام عنيف (إ.ب.أ) وفي الاطار ريكياردو يحتفل على منصة التتويج الإيطالية (رويترز)
سيارة فيرستابن تقفز فوق سيارة هاميلتون بعد صدام عنيف (إ.ب.أ) وفي الاطار ريكياردو يحتفل على منصة التتويج الإيطالية (رويترز)

ظفر الأسترالي دانيال ريكياردو بجائزة سباق إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا أمس، محققاً ثامن انتصاراته في الفورمولا 1 والأول مع فريق ماكلارين الذي التحق به بداية العام الحالي، في سباق شهد تصادماً عنيفاً بين متصدر الترتيب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن وحامل اللقب سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2012 التي يحرز فيها فريق ماكلارين سباق جائزة كبرى، والأول لريكياردو منذ جائزة موناكو في مايو (أيار) 2018، وهو حلّ أمام زميله البريطاني لاندو نوريس، فيما أكمل الفنلندي فالتيري بوتاس (مرسيدس) عقد المتوجين بحلوله ثالثاً.
وقال السائق الأسترالي عقب التتويج ضاحكا: «انتصار جاء في الوقت المناسب. لم يتوقع أحد أن نتصدر السباق منذ البداية وحتى النهاية. إنه أمر جنوني أن نحصل على أول مركزين وليس الفوز فقط. بالنسبة لمكلارين فمنصة التتويج هذه أمر هائل».
وانطلق السائق الأسترالي، من الصف الأول وخطف الصدارة من فيرستابن في المنعطف الأول وحصل على نقطة إضافية جراء تحقيق أسرع لفة في اللفة الأخيرة من السباق.
وفي اللفة السادسة والعشرين، كان المشهد الصعب بخروج متصدر الترتيب العام فيرستابن وملاحقه حامل اللقب هاميلتون من السباق بعد اصطدام عنيف بينهما.
وانتهى المطاف بسيارة فيرستابن فوق سيارة هاميلتون حرفياً، وتمكّن السائقان من الخروج من سيارتيهما بأمان.
وحاول فيرستابن تجاوز هاميلتون مباشرة بعد توقف البريطاني، لكن انتهى به الأمر بعجلة سيارته الخلفية فوق سيارة منافسه، وكادت تدوس رأسه بفارق بسيط. وانزلقت سيارتا السائقين في الحصى وأجبرا على الخروج من السباق الذي كان هاميلتون يأمل من خلاله بتحقيق فوزه الرقم مائة في سباقات فورمولا1، وبدلاً من ذلك، يبقى البريطاني متأخراً بخمس نقاط عن فيرستابن في الترتيب العام للسائقين في بحثه عن لقبه الثامن. وقرر الحكام معاقبة فيرستابن بالتراجع ثلاثة مراكز عند خوض سباق الجائزة الكبرى الروسي بعد أسبوعين.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان ما وقع على حلبة سيلفرستون في يوليو (تموز) الماضي خلال جائزة بريطانيا الكبرى، عندما رفض فيرستابن المنطلق من الصدارة ومطارده المباشر هاميلتون الإذعان أو الاستسلام لبعضهما البعض، فاجتازا حينها عدة منعطفات جنباً إلى جنب قبل أن يحصل الاحتكاك بينهما حيث اصطدم الإطار الأمامي الأيسر لسيارة هاميلتون بالخلفي الأيمن لسائق ريد بول ليخرج فيرستابن عن المسار بسرعة عالية ويصطدم بحواجز الإطارات وتتضرر سيارته، فيما أكمل البريطاني حينها السباق وحقق انتصاره الـ99.
وهذا هو الخروج الأول من سباق للبريطاني منذ جائزة النمسا الكبرى في عام 2018.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.