«سبيس إكس» تستعد لأول رحلة فضائية طاقمها بالكامل من المدنيين

إطلاق صاروخ «سبيس إكس فالكون» من منصة الإطلاق التاريخية «39 أ» في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
إطلاق صاروخ «سبيس إكس فالكون» من منصة الإطلاق التاريخية «39 أ» في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
TT

«سبيس إكس» تستعد لأول رحلة فضائية طاقمها بالكامل من المدنيين

إطلاق صاروخ «سبيس إكس فالكون» من منصة الإطلاق التاريخية «39 أ» في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
إطلاق صاروخ «سبيس إكس فالكون» من منصة الإطلاق التاريخية «39 أ» في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)

يقود جاريد أيزاكمان، المؤسس الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية «شيفت فور بايمنتس»، 3 رفاق مبتدئين في أول رحلة إلى الفضاء، طاقمها بالكامل من المدنيين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ومن المتوقع أن تستمر الرحلة 3 أيام بدءاً من الانطلاق من كيب كنافيرال في ولاية فلوريدا الأميركية حتى الهبوط في المحيط الأطلسي.
وخفّض قطب التكنولوجيا، البالغ من العمر 38 عاماً قيمة مبلغ، لم يُحدد، لكن من المفترض أنه ضخم، دفعه لزميله الملياردير إيلون ماسك، مالك «سبيس إكس» حتى ينطلق أيزاكمان و3 آخرون، جرى اختيارهم للرحلة إلى المدار، على متن كبسولة «سبيس إكس كرو دراجون».
وستنطلق مركبة الطاقم من مركز كنيدي للفضاء، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، على قمة أحد صواريخ ماسك، القابلة لإعادة الاستخدام من طراز «فالكون 9» يوم الأربعاء.
وطرح أيزاكمان فكرة النزهة المدارية، التي أطلق عليها اسم «إنسبيريشن4»، بهدف زيادة التوعية وحشد الدعم لمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، وهو مركز رائد لعلاج الأطفال من السرطان، الذي تعهد أيزاكمان شخصياً بدفع 100 مليون دولار له.
لكن نجاح هذه المهمة سيساعد أيضاً على الدخول في حقبة جديدة من السياحة الفضائية التجارية، بينما تتنافس عدة شركات على العملاء الأثرياء الراغبين في دفع جزء من ثرواتهم لتجربة بهجة الطيران الأسرع من الصوت وانعدام الوزن ومشاهدة الفضاء.
و«سبيس إكس» ببساطة هي الطرف الأشهر ضمن كوكبة من المشروعات الصاروخية التجارية الصاعدة، إذ أطلقت بالفعل عدداً من مهام الشحن ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية التابعة لـ«ناسا».


مقالات ذات صلة

محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

يوميات الشرق كوكب المريخ (رويترز)

محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

قال موقع «سبيس» إن محاكاة حاسوبية رجّحت أن قمري كوكب المريخ المحيرين، فوبوس وديموس، ربما تكوّنا من الحُطام الناتج عن اقتراب كويكب كبير من الكوكب الأحمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.