مو فرح يحطم الرقم القياسي الأوروبي لنصف الماراثون

فاز بسباق لشبونة عشية عيد ميلاده الثاني والثلاثين

مو فرح لحظة وصوله لخط نهاية سباق لشبونة لنصف الماراثون (إ.ب.أ)
مو فرح لحظة وصوله لخط نهاية سباق لشبونة لنصف الماراثون (إ.ب.أ)
TT

مو فرح يحطم الرقم القياسي الأوروبي لنصف الماراثون

مو فرح لحظة وصوله لخط نهاية سباق لشبونة لنصف الماراثون (إ.ب.أ)
مو فرح لحظة وصوله لخط نهاية سباق لشبونة لنصف الماراثون (إ.ب.أ)

أحرز العداء البريطاني الشهير مو فرح لقب سباق لشبونة لنصف الماراثون، محطما الرقم القياسي الأوروبي أمس.
وسجل فرح 59 دقيقة و32 ثانية عشية عيد ميلاده الثاني والثلاثين، ليحطم الرقم القياسي الأوروبي المسجل باسم الإسباني فابيان روكيرو في 2001، بمقدار 20 ثانية.
ويحمل زيرسيناي تاديسي من إريتريا الرقم القياسي العالمي لسباق نصف الماراثون، حيث سجل 58 دقيقة و23 ثانية في لشبونة عام 2010.
وقال فرح «إنه شعور رائع، كان من الصعب تحقيق الفوز هنا، لكن غدا يحل عيد ميلادي، لذا فهي هدية جيدة لعيد ميلادي. أشعر بسعادة شديدة لتحطيم الرقم القياسي البريطاني والأوروبي».
وتفوق فرح، الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباقي 5000 و10000 متر ولقب العالم وأوروبا، بفارق ثانية واحدة على الكيني ميكا كوغو، وحل الكيني الآخر ستيفان كيبت في المركز الثالث بفارق 26 ثانية عن فرح.
وفازت الكينية روز كيليمو بالمركز الأول لسباق نصف ماراثون السيدات مسجلة ساعة واحدة و8 دقائق و22 ثانية بفارق نحو دقيقة واحدة عن البرتغالي موريرا صاحبة المركز الثالث، وحلت الكينية بريسكا جيبتو في المركز الثالث.
وفرض محمد فرح، الشهير بـ«مو» والصومالي الأصل، نفسه كأحد أفضل العدائيين في بريطانيا منذ أن حقق ثنائية تاريخية عندما انتزع ذهبيتي سباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر، في أولمبياد لندن 2012، ليصبح سادس عداء في التاريخ يحرز الثنائية في نسخة واحدة من الألعاب بعد التشيكي اميل زاتوبيك (1952) والسوفياتي سابقا فلاديمير كوتس (1956) والفنلندي لارس فيرين (1972 و1976) والإثيوبي ميروتس ييفتر (1980) ومواطنه كينينيسا بيكيلي (2008).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.