فرنسا ترحب بنية اليونان شراء 6 مقاتلات «رافال» إضافية

مقاتلة فرنسية من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
TT

فرنسا ترحب بنية اليونان شراء 6 مقاتلات «رافال» إضافية

مقاتلة فرنسية من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية من طراز «رافال» (أ.ف.ب)

رحبت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم (الأحد)، بنية أثينا شراء ست مقاتلات «رافال» تضاف إلى طلبية سابقة لشراء 18 مقاتلة فرنسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت في موقع «تويتر»: «خبر ممتاز: اليونان أعلنت للتوّ نيتها الحصول على 6 مقاتلات (رافال) إضافية. معاً، نتقدم لإرساء استقلالية أوروبية حقيقية».
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد أعلن، أمس (السبت)، أن بلاده تعتزم زيادة طلباتها إلى 24 طائرة، وقال في معرض سالونيك الدولي: «أعلنت سابقاً عن شراء 18 (رافال). سيكون هناك قريباً 24»، وأضاف: «ستقلع أولاها في سماء اليونان قبل نهاية العام».
وأبرمت اليونان في يناير (كانون الثاني) صفقة شراء 18 طائرة أولى من طراز «رافال» لتعزيز دفاعها وشراكتها مع باريس في مواجهة التوترات المتزايدة مع تركيا المجاورة، ويغطي العقد الذي تبلغ قيمته نحو 2.5 مليار يورو، اقتناء 12 طائرة مستعملة وستّ جديدة.
ويمثل هذا العقد أول عملية بيع لطائرات «رافال» الفرنسية في أوروبا والتي تسعى باريس إلى توجيه صادراتها من الأسلحة إليها وتشجيع التعاون معها، وقد اقتنت أيضاً قطر ومصر والهند طائرات «رافال».
وسلمت شركة «داسو للطيران» أول مقاتلة من طراز «رافال» إلى اليونان في يوليو (تموز)، وهي طائرة مستعملة كانت تشغّلها القوات الجوية الفرنسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».