بنيت يعلن تشكيل لجنة تحقيق في حادث الهروب من «جلبوع»

أشاد بإعادة اعتقال 4 من السجناء الفارين

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
TT

بنيت يعلن تشكيل لجنة تحقيق في حادث الهروب من «جلبوع»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، بإعادة اعتقال أربعة من الفلسطينيين الستة الذين كانوا تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.
وقال بنيت، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد، «ألقت أجهزة الأمن القبض على أربعة من الإرهابيين الذين فروا من سجن جلبوع... وأود الإشادة بجميع الجهات التي ساهمت في إنجاز هذا العمل»، مشدداً على أن الجهد الرامي لإعادة الاثنين الآخرين مستمر.
وتوجه بالشكر «للمواطنين الذين تصرفوا بالمسؤولية المدنية والمسؤولية العامة وأبلغوا الشرطة»، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن الاتفاق مع وزير الأمن الداخلي بار ليف، على تشكيل «لجنة تحقيق للوقوف على الحيثيات المرتبطة بحادث الهروب... والقيام بتحقيق شامل وجدي».
ولمح إلى تدهور الأوضاع في إسرائيل في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وقال «ننظر إلى الأمور من منظور أوسع، ونعتبر ما حدث بمثابة نداء صحوة... فقد مرت بعض أجهزة الدولة بحالة تدهور في أدائها على مدار السنوات الأخيرة»، وتعهد بإخضاعها «لعمليات إصلاح».
وتطرق إلى برنامج إيران النووي، وقال إن البرنامج يشهد أكثر مراحله تقدماً، وتعهد «بالتعامل» معه.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».