«طالبان» تقرّ الفصل بين الجنسين في التعليم الجامعي

وزير التعليم العالي في حكومة حركة «طالبان» عبد الباقي حقاني (إ.ب.أ)
وزير التعليم العالي في حكومة حركة «طالبان» عبد الباقي حقاني (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تقرّ الفصل بين الجنسين في التعليم الجامعي

وزير التعليم العالي في حكومة حركة «طالبان» عبد الباقي حقاني (إ.ب.أ)
وزير التعليم العالي في حكومة حركة «طالبان» عبد الباقي حقاني (إ.ب.أ)

أعلنت حركة «طالبان» اليوم (الأحد)، السماح بالفصل بين الجنسين في الجامعات بأفغانستان، حيث وصفت الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية بالأمر «غير الإسلامي» الذي يتنافى مع القيم التقليدية للدولة.
وقال وزير التعليم العالي الشيخ عبد الباقي حقاني، في مؤتمر صحافي اليوم (الأحد): «الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يتعارض مع مبادئ الإسلام، كما أنه يتعارض مع قيم الدولة وضد أعراف وتقاليد الأفغان»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف حقاني أنه في حال كان لدى الجامعات الإمكانيات، فإنه يجب فصل الحرم الجامعي، وإذا لم يكن هذا ممكناً، يجب أن تحدد الجامعات أوقات دراسة بديلة أو ضمان الفصل بين الذكور والإناث في قاعات الدراسة.
وأشار إلى أن الحركة تريد تعيين مدرسات للطالبات، ولكن إذا كان ذلك غير ممكن، سوف يُسمح للرجال بالتدريس للطالبات ما دامت الفصول تلتزم بقواعد الشريعة.
كما سوف يكون إلزاماً ارتداء زي موحد جديد. وأوضح حقاني أن المسلحين حاربوا خلال العقدين الماضيين من أجل إقامة «نظام إسلامي». ويُذكر أنه خلال حكم «طالبان» من 1996 حتى 2001 طبقت الحركة نظاماً مشدداً. حيث تم منع النساء والفتيات من الذهاب للمدارس.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.