انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي ـ السوداني اليوم

تستضيفه الخرطوم

انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي ـ السوداني اليوم
TT

انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي ـ السوداني اليوم

انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي ـ السوداني اليوم

يبدأ بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأحد، ملتقى الاستثمار السوداني السعودي، لبحث فرص الاستثمار في العديد من المجالات الاقتصادية المختلفة، من خلال مباحثات ولقاءات ثنائية رسمية بين مسؤولين من البلدين.
ويشارك في الملتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن بن عبد المحسن، بحضور وزراء القطاع الاقتصادي في الحكومة السودانية، إلى جانب عدد من رجال المال والأعمال السعوديين ونظرائهم من السودانيين والغرف التجارية وأصحاب العمل.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم في تصريحات صحافية أمس، إن الملتقى امتداد للقاءات التي تمت فى المملكة العربية السعودية. وأضاف «يبحث الملتقى كيفية الاستفادة والمشاركة الفاعلة مع الحكومة السودانية للولوج لواقع حقيقي سيقدمه السودان للمملكة العربية السعودية في مجال الاستثمار، لفائدة البلدين بما يزخر به السودان من موارد وثروات متعددة نحتاج لإستغلالها بصورة مثلى».
وأشار إبراهيم إلى أن هذا الملتقى يأتي للتباحث والتشاور مع المستثمرين السعوديين وعرض فرص الاستثمار فى كل القطاعات (الزراعة، الثروة الحيوانية، المعادن، النفط، الطاقة البديلة والطاقة المتجددة)، إلى جانب تفعيل دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص والقوانين المصاحبة لها.
من جانبه، أعرب وزير الاستثمار والتعاون الدولي السوداني، الهادي محمد إبراهيم، عن أمله بأن يخرج الملتقى بوضع خطط شاملة وكاملة للاستفادة من الموارد التي يتمتع بها السودان.
ومن المقرر أن يستمر الملتقى السوداني السعودي حتى غد الاثنين، ويشهد مباحثات واجتماعات ثنائية بين الجهات الرسمية ولقاءات بين رجال الأعمال السودانيين والسعوديين.
كان وزير المالية السوداني، بحث مع نظيره السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مدينة طشقند بأوزباكستان الأسبوع الماضي، تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين.
وفي يوليو (تموز) الماضي زار وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، يرافقه وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد حسن، ووزير الاستثمار والتعاون الدولي الهادي محمد إبراهيم عبد الله، المملكة العربية السعودية، تناول خلالها مع المسؤولين العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
وتوصلت اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان والسعودية لاتفاق على تجهيز كل المشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية في السودان ليتم عرضها في اجتماع مشترك مع الغرفة التجارية والاستثمارية السعودية للوصول إلى مراحل إجازة هذه المشاريع وتنفيذها.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.