رونالدو يقود يونايتد للفوز على نيوكاسل... وتشيلسي يعبر فيلا في الدوري الإنجليزي

سيتي يتخطى ليستر... وبالاس يسقط توتنهام... وآرسنال يتخلص من مسلسل هزائمه على حساب نوريتش

TT

رونالدو يقود يونايتد للفوز على نيوكاسل... وتشيلسي يعبر فيلا في الدوري الإنجليزي

فاز تشيلسي 3 - صفر على أستون فيلا ليتقاسم الصدارة مع مانشستر يونايتد إذ هز روميلو لوكاكو وماتيو كوفاتشيتش الشباك باستاد ستامفورد بريدج لأول مرة. ولم يسبق أن أحرز لوكاكو، الذي لعب في صفوف يونايتد وإيفرتون ووست بروميتش ألبيون، أي هدف بملعب تشيلسي خلال فترته الأولى مع الفريق لكن ترك بصمته في مشاركته 15 في ستامفورد بريدج عندما افتتح التسجيل. ففي الدقيقة 15 راوغ كوفاتشيتش أحد لاعبي فيلا وأرسل تمريرة مذهلة إلى لوكاكو الذي راوغ المدافع أكسل توانزيبي وسدد كرة منخفضة في الشباك.
وأضاف كوفاتشيتش الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني عندما انقض على تمريرة سيئة من تايرون مينغز إلى حارسه ليضعها في مرمى جد ستير. وسجل لوكاكو هدفه الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة قوية بعد تمريرة من سيزار أزبليكويتا. وأتيحت عدة فرص لفيلا لكن إدوار مندي حارس تشيلسي حافظ على نظافة شباك فريق المدرب توماس توخيل للمرة الثالثة في أربع مباريات.
وحقق البرتغالي كريستيانو رونالدو عودة مثالية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقيادة فريقه القديم الجديد مانشستر يونايتد إلى فوز ثمين على ضيفه نيوكاسل يونايتد 4 - 1 أمس على ملعب «أولترافورد» في مانشستر، ووضعه في الصدارة مستغلاً هدية كريستال بالاس الفائز على توتنهام المتصدر السابق بثلاثية نظيفة. وسجل رونالدو ثنائية في الدقيقتين الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول و62، وأضاف مواطنه برونو فرنانديز الهدف الثالث في الدقيقة 80 والبديل جيسي لينغارد في الدقيقة 92، فيما سجل الإسباني خافيير مانكيو في الدقيقة 56 هدف نيوكاسل.
ورفع رونالدو غلته التهديفية إلى 120 هدفاً بألوان مانشستر يونايتد والأول منذ رحيله عن صفوفه قبل 12 عاماً وتحديداً عام 2009 إلى ريال مدريد الإسباني. وحظي رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، باستقبال الأبطال قبل انطلاق المباراة حتى إن الجماهير قابلته بهتافات كبيرة على كل هدف سجله في فترة الإحماء، لكنه انتظر 45 دقيقة لهز شباك نيوكاسل. وصنع رونالدو اسمه كنجم عالمي في ست سنوات مليئة بالألقاب مع مانشستر يونايتد في الفترة بين 2003 و2009 فاز خلالها بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتوج لأول مرة بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في صفقة قياسية عالمية آنذاك.
ومنح رونالدو التقدم لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما استغل كرة مرتدة من الحارس فريدي وودمان إثر تسديدة قوية لمايسون غرينوود فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي في أول مباراة له مع فريقه القديم الجديد عقب انضمامه إلى صفوفه قادما من يوفنتوس الإيطالي. ونجح نيوكاسل في إدراك التعادل عبر الإسباني خافيير مانكيو بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من داخل المنطقة، لكن رونالدو أعاد التقدم للشياطين الحمر بتسجيله هدفه الشخصي الثاني عندما تلقى كرة من المدافع لوك شو إثر هجمة مرتدة منسقة فتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه بين ساقي الحارس وودمان.
وطمأن فرنانديز أنصار «الشياطين الحمر» بتسجيله الهدف الثالث عندما تلقى كرة من الفرنسي بول بوغبا عند مشارف المنطقة فسددها قوية أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس وودمان، قبل أن يختم البديل لينغارد المهرجان بهدف رابع عندما تلقى كرة داخل المنطقة من بوغبا فسددها بيمناه على يسار الحارس. وأكد مانشستر يونايتد استعداده الجيد لرحلته إلى سويسرا لمواجهة يونغ بويز في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 10 نقاط منتزعاً الصدارة من توتنهام الذي تراجع إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي حامل اللقب الذي واصل صحوته منذ سقطوه أمام توتنهام في المرحلة الأولى وحقق فوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على مضيفه ليستر سيتي 1 - صفر سجله الدولي البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 62. وثأر رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا من رجال المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز عندما خسروا أمامهم المباراة الافتتاحية للموسم في الدرع الخيرية بهدف وحيد أيضاً سجله لاعب مانشستر سيتي السابق الدولي النيجيري كليتشي ايهياناتشو من ركلة جزاء.
ووضع كريستال بالاس حداً للبداية المثالية لضيفه توتنهام وأكرم وفادته بثلاثية نظيفة، بعد أن أكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخيرة. وبدأ توتنهام الموسم بقيادة مدربه الجديد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو بثلاثة انتصارات على التوالي، أولها افتتاحي ضد حامل اللقب مانشستر سيتي تلاها على فريقه السابق ولفرهامبتون ومن ثم واتفورد ليكون الفريق الوحيد بالعلامة الكاملة. إلا أنه تعثر للمرة الأولى ليتجمد رصيده عند 9 نقاط، فيما حقق فريق المدرب الفرنسي الجديد باتريك فييرا انتصاره الأول بعد تعادلين وخسارة. وسجل العاجي ويلفريد زاها في الدقيقة 76 من ركلة جزاء والوافد الجديد من سلتيك الإسكتلندي، الفرنسي أودسون إدوار في مباراته الأولى في الدقيقة 84 و93 أهداف اللقاء.
وأكمل توتنهام المواجهة بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخيرة بعد طرد قلب الدفاع جافيت تانغانغا في الدقيقة 58 إثر إنذار ثانٍ. كما افتقد توتنهام لخدمات الكوري الجنوبي هيونع - مين سون بعد تعرضه لإصابة مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر في وقت سابق من الأسبوع. ومني توتنهام بنكسة أيضاً في بداية المباراة مع إصابة قلب الدفاع إريك داير في الدقيقة 12 واستبداله بجو رودون.
وفشل وست هام يونايتد في استغلال تعثر جاره توتنهام بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه ساوثهامبتون، كما أنه خسر جهود هدافه ميكايل أنطونيو لطرده في الدقيقة الأخيرة. وتخلص آرسنال من المركز الأخير عندما حقق فوزه الأول هذا الموسم بفوزه على شريكه نوريتش سيتي العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ في الدقيقة 66. ودخل آرسنال المباراة وهو في المركز الأخير في أسوأ بداية موسم للمدفعجية في الدوري منذ 67 عاماً. وخفف مدربه الإسباني ميكل أرتيتا الضغط على نفسه كونه يواجه خطر الإقالة من منصبه، حيث أوردت تقارير إعلامية أن الإسباني مُنح أربع مباريات أخرى في الدوري لإنقاذ منصبه.
وحذا ولفرهامبتون حذو آرسنال وحقق فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه واتفورد بهدفين نظيفين سجلهما التشيلي فرانيسكو سييرالتا في الدقيقة 74 خطأ في مرمى فريقه والكوري الجنوبي هوانغ هي تشان في الدقيقة 83.
وخسر برنتفورد أمام ضيفه برايتون صفر - 1. ويلتقي اليوم ليدز يونايتد مع ليفربول، على أن تختتم المرحلة غداً بلقاء إيفرتون مع بيرنلي.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.