أبرز المحطات في تاريخ غينيا

أبرز المحطات في تاريخ غينيا
TT

أبرز المحطات في تاريخ غينيا

أبرز المحطات في تاريخ غينيا

تقع غينيا في غرب أفريقيا، وكانت تعرف سابقاً بغينيا الفرنسية. وهي تنقسم إلى 8 مناطق إدارية، و33 محافظة، ويبلغ عدد سكانها وفقاً للتقديرات المعلنة نحو 13 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين (89.1 في المائة). أما أكبر المكونات الإثنية للبلاد فهي: الفولاني (البول) 33.4 في المائة ثم المالينكي 29.4 في المائة ثم السوسو 21.2 في المائة، وبعدهم بفارق كبير كل من الغيرزي والكيسي والتوما وغيرهم.
عام 1891 أعلنت فرنسا غينيا مستعمرة مستقلة عن السنغال. وفي 2 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1958، أعلن أحمد سيكو توري استقلال غينيا عن فرنسا بعد أيام من رفض غينيا الانضمام إلى مجموعة فرنسية - أفريقية اقترحها الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول... وفي يناير (كانون الثاني) 1961، انتخب سيكو توري رئيساً للبلاد، التي أعلن فيها النظام الاشتراكي عام 1967.
- حكم سيكو توري، الذي لقب بـ«أبو الاستقلال» غينيا لمدة 26 سنة استمرت حتى 1984.
- تولت لجنة عسكرية برئاسة لانسانا كونتي السلطة في 3 أبريل (نيسان) 1984 بعد أسبوع من وفاة سيكو توري، وانتخب كونتي رئيساً للبلاد عام 1993 وأعيد انتخابه مرتين وسط مقاطعة المعارضة، واستمر في الحكم حتى عام 2008، وواجه خلال فترة حكمه محاولة انقلاب في 1985، وتمرداً دامياً لجنود في 1996، ومظاهرات كبرى عام 2007 قمعها كونتي، ما أسفر عن مقتل 180 شخصاً، بحسب منظمات غير حكومية.
- في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2008 نجحت محاولة انقلاب ضد كونتي، وتولى عسكريون بقيادة الكابتن موسى داديس كامارا السلطة من دون إراقة دماء.
- في 28 سبتمبر (أيلول) 2009، فتحت قوات الأمن النار في ملعب رياضي تجمع فيه آلاف المعارضين، ما أسفر عن مقتل 157 شخصاً على الأقل وتعرض أكثر من مائة امرأة للاعتداء.
- في يناير 2010 وقع الجنرال سيكوبا كوناتي، الرئيس الانتقالي، اتفاقاً مع موسى داديس كامارا ينص على إجراء انتخابات رئاسية.
- في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) أصبح المعارض التاريخي ألفا كوندي أول رئيس منتخب ديمقراطياً. وفي 19 يوليو (تموز) 2011 نجا كوندي من هجوم شنه عسكريون ضد مقره في كوناكري.
- وفي نهاية عام 2013 بدأ وباء «إيبولا» انتشاره في غينيا وتسبب حتى 2016 بموت أكثر من 2500 شخص.
- وفي 11 أكتوبر 2015 أعيد انتخاب كوندي في انتخابات شهدت أعمال عنف واتهامات بالتزوير.
- وفي أكتوبر 2019 أثار احتمال وصول كوندي إلى ولاية ثالثة حركة احتجاج أدت إلى سقوط عشرات القتلى المدنيين. وفي 22 مارس (آذار) 2020 تم إقرار دستور جديد طرحه كوندي للترشح لولاية ثالثة، خلال استفتاء قاطعته المعارضة.
- في أكتوبر 2020 أعلن فوز ألفا كوندي بالانتخابات الرئاسية رغم احتجاجات منافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو ومنافسين آخرين نددوا بحدوث «تزوير وغش».



​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
TT

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.

وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.

البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».

من عملية ضد جماعة «بوكو حرام» (أرشيفية متداولة)

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».

وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.

وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.

صورة أرشيفية لهجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا (رويترز)

الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».

وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.

وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».

وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.

ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.

مسلحو «بوكو حرام» خلَّفوا الخراب والدمار في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.

وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».

وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.