رونالدو يبدأ حقبته الثانية مع يونايتد... وأرتيتا يسعى لإنقاذ نفسه وآرسنال

مهمة صعبة لسيتي في ضيافة ليستر... وتشيلسي يستقبل أستون فيلا في الدوري الإنجليزي

رونالدو بمواجهة نيوكاسل يناير 2008 قبل أن يواجهه اليوم في حقبته الثانية (أ.ف.ب)
رونالدو بمواجهة نيوكاسل يناير 2008 قبل أن يواجهه اليوم في حقبته الثانية (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يبدأ حقبته الثانية مع يونايتد... وأرتيتا يسعى لإنقاذ نفسه وآرسنال

رونالدو بمواجهة نيوكاسل يناير 2008 قبل أن يواجهه اليوم في حقبته الثانية (أ.ف.ب)
رونالدو بمواجهة نيوكاسل يناير 2008 قبل أن يواجهه اليوم في حقبته الثانية (أ.ف.ب)

يبدأ المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو حقبته الثانية مع فريقه مانشستر يونايتد اليوم عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حيث يسعى آرسنال إلى الابتعاد عن المركز الأخير خلال استضافته لشريكه نوريتش سيتي، فيما يرصد توتنهام المتصدر فوزه الرابع على التوالي في ضيافة جاره كريستال بالاس.
صنع رونالدو اسمه كنجم عالمي في ست سنوات مليئة بالألقاب مع مانشستر يونايتد في الفترة بين 2003 و2009 قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية عالمية آنذاك. ويعود النجم البرتغالي إلى مانشستر وهو يبلغ من العمر 36 عاماً مع خمسة تتويجات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ومثلها في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولكنه لا يزال متعطشاً للأهداف.
بعد فوزه بالحذاء الذهبي في كل من كأس أوروبا 2020 هذا الصيف والدوري الإيطالي مع يوفنتوس الموسم الماضي، سجل رونالدو رقماً قياسياً شخصياً آخر عندما أصبح أفضل هداف في تاريخ كرة القدم الدولية الأسبوع الماضي ببلوغه 111 هدفا محطما الرقم القياسي السابق للإيراني علي دائي (109). ومع ذلك، فإن يونايتد الذي يستضيف نيوكاسل اليوم، لم يعد ذلك الفريق الذي لا يقهر والذي تركه رونالدو تحت قيادة السير» أليكس فيرغسون.
منذ اعتزال فيرغسون التدريب في 2013، فشل فريق «الشياطين الحمر» في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن لاعب الوسط للنادي الدولي البرتغالي الآخر برونو فرنانديز يعتقد أن الفريق بأكمله سيستلهم منه اللعب إلى جانب أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق. وقال فرنانديز: «نحن نعلم أن الحماس سيكون كبيرا جدا»، مضيفا «الجميع يعرف أن كريستيانو في بيته. الجميع واثق وسعداء جدا بعودته، واللاعبون أيضاً». وتابع «نحن نعرف ما يمكن أن يقدمه لنا، وتركيزنا، مثل كريستيانو، هو الفوز. معه، نعلم أننا قريبون من الفوز (بالبطولات)». بعد بداية واعدة جمع خلالها سبع نقاط من ثلاث مباريات، يتقاسم يونايتد المركز الثاني مع أربع فرق بفارق نقطتين عن توتنهام المتصدر.
وبينما يتوقع أن تكون الأجواء حماسية ومليئة بالتفاؤل في ملعب أولد ترافورد اليوم يتوقع أن يسود التوتر أروقة نادي آرسنال اللندني. وحتى الآن لم يحقق آرسنال أي نقطة كما أنه لم يحرز أي هدف في الدوري هذا الموسم وحاليا يقبع في ذيل الترتيب بعد خسارته المدوية 5 - صفر أمام مانشستر سيتي قبل العطلة الدولية بينما تتزايد الضغوط على المدرب ميكيل أرتيتا. وإذا ما خسر الفريق مجددا فإنها ستكون المرة الأولى التي يخسر فيها أول أربع مباريات في الدوري منذ موسم 1923 - 1924 بينما لم يسبق له أن فشل في هز الشباك في أول أربع جولات من الموسم.
وجاءت هذه النتائج والأرقام المخيبة للآمال رغم أن آرسنال أنفق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني (207.18 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بينما ناشد إيدو المدير الفني للنادي الجميع الصبر. وقال البرازيلي إيدو عبر موقع ناديه الرسمي على الإنترنت «أعتقد أن عليكم النظر إلى الصورة الأكبر. لقد تعاقدنا مع ستة لاعبين وجميعهم تقل أعمارهم عن 23 عاما وبالتالي فإن هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه من أجل تعزيز مسيرة الفريق بهدف منح الفريق مزيدا من التوازن ومزيدا من المستقبل أيضاً». والمنافس المقبل نوريتش سيتي الصاعد حديثا ليس أفضل حالا بعد خسارته في أول ثلاث جولات في مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي وليستر سيتي. وسيسعى نوريتش سيتي للفوز في ملعب آرسنال لأول مرة في الدوري منذ فوزه 4 - 2 في اليوم الأول لموسم 1992 - 1993.
وفي المقابل حقق الجار اللندني توتنهام هوتسبير بقيادة مدربه الجديد نونو إسبريتو سانتو بداية جيدة جدا وهو يتصدر الترتيب بعد حصوله على العلامة الكاملة بالفوز 1 - صفر في أول ثلاث جولات. وتنطلق مباريات الجولة المقبلة بلقاء يجمع بين توتنهام ومضيفه كريستال بالاس وسيسعى هاري كين لاعب توتنهام للحفاظ على تفوقه في لقاءات القمة اللندنية بعد أن أحرز 38 هدفا خلالها بينما لا يتفوق عليه سوى تييري هنري لاعب آرسنال السابق الذي أحرز 43 هدفا. وفي الوقت نفسه يواجه البطل مانشستر سيتي مهمة ليست هينة عندما يلعب في ضيافة ليستر سيتي اليوم بينما يحل أستون فيلا ضيفا على تشيلسي. وغدا يحل ليفربول ضيفا على ليدز يونايتد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.