أوباما وبوش يشاركان بايدن في إحياء ذكرى الاعتداءات

تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكرى مرور 20 سنة على هجمات 11 سبتمبر (إ.ب.أ)
تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكرى مرور 20 سنة على هجمات 11 سبتمبر (إ.ب.أ)
TT

أوباما وبوش يشاركان بايدن في إحياء ذكرى الاعتداءات

تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكرى مرور 20 سنة على هجمات 11 سبتمبر (إ.ب.أ)
تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكرى مرور 20 سنة على هجمات 11 سبتمبر (إ.ب.أ)

يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت بزيارة المواقع الثلاثة التي تحطمت فيها الطائرات المخطوفة في هجمات 11 سبتمبر 2001 لإحياء الذكرى العشرين للهجوم. وقال البيت الأبيض إن بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيزوران مدينة نيويورك وشانكفيل ببنسلفانيا والبنتاغون قرب واشنطن. كما ستزور نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوغ إمهوف مدينة شانكسفيل لحضور حدث منفصل، قبل الانضمام إلى بايدن في البنتاغون.
وتشمل أجندة بايدن وضع أكاليل الزهور عند النصب التذكاري للضحايا ولحظات صمت دون إطلاق خطاب أو تصريحات خاصة. ومن المقرر أن يشارك الرئيسان السابقان جورج بوش وباراك أوباما في مراسم إحياء الذكرى، بينما يتغيب الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أعلن أنه سيشارك في التعليق على مباراة للملاكمة مساء السبت.
وكان بايدن عضواً في مجلس الشيوخ وقت الهجوم الذي كان سيشمل على الأرجح مبنى الكابيتول قبل أن تسقط الطائرة المتجهة نحو واشنطن في بنسلفانيا. وقد زار بايدن مدينة شانكسفيل في الذكرى السنوية للهجمات العام الماضي، عندما كان مرشحاً لمنصب الرئيس. وقبل الزيارة، أصدر بايدن أمراً تنفيذياً يوجه بمراجعة رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، وسط ضغوط من عائلات الضحايا. كما أعلن تمديد حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الأسبق جورج بوش قبل عشرين عاماً في أعقاب الهجمات بسبب استمرار التهديدات الإرهابية.
وتأتي ذكرى الهجمات الإرهابية بعد أيام فقط من سحب الولايات المتحدة جميع قواتها من أفغانستان لإنهاء أطول حرب أميركية بدأت بعد وقت قصير من الهجمات.


مقالات ذات صلة

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )
آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.