بدء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية المحلية

استطلاعات للرأي تتوقع صدارة الجبهة اليمينية

بدء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية المحلية
TT

بدء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية المحلية

بدء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية المحلية

بدأ التصويت في الجولة الاولى من الانتخابات المحلية في فرنسا، اليوم (الاحد)، حيث تأمل الجبهة الوطنية اليمينية المناهضة للهجرة أن تأتي في الصدارة لتعزيز مساعي زعيمة الجبهة مارين لوبان لخوض انتخابات الرئاسة في 2017.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين غير متحمسين لانتخابات مجالس الإقاليم التي تتمتع بصلاحيات محدودة ضمن نظام الادارة المحلية المعقد الذي تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإصلاحه.
وتتوقع استطلاعات الرأي أيضا أن يجني كل من الجبهة والاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض ما يقرب من ثلث الأصوات في انتخابات اليوم يليهما الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه هولاند.
وفازت الجبهة الوطنية التي تريد العودة الى الفرنك الفرنسي والاستفتاء على عقوبة الاعدام بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات البرلمان الاوروبي العام الماضي، كما حصدت الفوز في الانتخابات المحلية في أكثر من عشر مدن.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.