ابنة شقيق ترمب: عمي قد لا يعود إلى السياسة لانشغاله بدعاوى قضائية

ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ابنة شقيق ترمب: عمي قد لا يعود إلى السياسة لانشغاله بدعاوى قضائية

ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
ماري ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن عمها «مشغول للغاية» بالدعاوى القضائية والتحقيقات الجنائية بحيث لا يمكن أن يعود للحياة السياسية في هذه المرحلة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
في مقابلة إعلامية، أمس (الخميس)، قالت ماري ترمب إن الرئيس السابق «متورط، في الوقت الحالي، في ثلاث دعاوى قضائية رئيسية على الأقل، إحداها ترتبط بي، وثلاثة تحقيقات جنائية»، وبالتالي «هناك احتمال أن يكون مشغولاً للغاية بالدفاع عن نفسه في المحكمة أو بتقديم إفادات مما قد يمنعه من الانخراط في السياسة».
وفي العام الماضي، أقامت ماري ترمب دعوى تزعم فيها أن عمها خدعها بعشرات الملايين من الدولارات، بينما دفعها للخروج من الأعمال العقارية للعائلة.
وقالت في ذلك الوقت إن ترمب، إلى جانب شقيقه وشقيقته، أخذوا «سراً نصيبها من ممتلكات الأسرة العقارية، بينما ادعوا أنهم كانوا يحمونها». كما زعمت أن «الاحتيال لم يكن مجرد شركة عائلية - بل كان أسلوب حياة».
وحاول ترمب في السابق رفض الدعوى، وقال محاموه إن ماري ترمب «توجه اتهامات غريبة ومريبة في شكواها، المليئة بنظريات المؤامرة».

وأصدرت ماري كتاباً العام الماضي بعنوان «أكثر من اللازم ولا يكفي أبداً: كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم».
وورد أن الرئيس السابق كان في الأسابيع الأخيرة يتواصل مع عائلات العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في هجوم انتحاري في مطار كابل بأفغانستان، وأشار إلى أنه سيحاول حضور جنازاتهم أيضاً.
وأثار هذا التواصل المعلن التكهنات بأن ترمب يحاول إعادة الانخراط في النشاطات السياسية.
مع ذلك، قالت ماري ترمب إن عمها «لن يكون، ربما لفترة قصيرة» قادراً على اتخاذ قرار بشأن خوض الانتخابات الرئاسية عام 2024.


مقالات ذات صلة

ترمب: من الممكن حدوث إغلاق للحكومة لكنني متفائل بتجنب ذلك

الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة وصوله إلى البيت الأبيض مساء اليوم (أ.ب)

ترمب: من الممكن حدوث إغلاق للحكومة لكنني متفائل بتجنب ذلك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن تعطل الحكومة الاتحادية عن العمل أو ما يسمى بالإغلاق الحكومي «قد يحدث» إذا لم يتمكن مجلس النواب من حشد ما يكفي من الأصوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته اليوم إلى واشنطن (رويترز)

ترمب: لست قلقا من المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عشرات المتظاهرين أمام معرض سيارات «تسلا» في لشبونة (أ.ف.ب)

«قاطعوا تسلا»... احتجاجات بالبرتغال على دعم ماسك للأحزاب اليمينية في أوروبا

تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات «تسلا» في لشبونة اليوم (الأحد) للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال إلقائه كلمة في حفل توزيع جائزة «تاراس شيفتشينكو» الثقافية في كييف (قناته عبر تلغرام) play-circle

زيلينسكي يعتذر مازحاً عن عدم ارتدائه «بزّة رسمية» خلال حفل في كييف

اعتذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأسلوب ساخر عن عدم ارتدائه «بزة رسمية» خلال حفل أقيم في كييف، في إشارة إلى تعرُّضه لانتقادات خلال زيارته للبيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية بزشكيان مترئساً اجتماع الحكومة الإيرانية الأحد (الرئاسة الإيرانية)

إيران تدرس محادثات مع واشنطن لضمان «سلمية» برنامجها النووي

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع واشنطن لمعالجة المخاوف النووية، مع تشديدها على رفض تفكيك برنامجها.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.