فيلم «فروزين» لـ«ديزني» يتحول إلى مسرحية غنائية

الممثلة ستيفاني مكيون تقوم بدور «آنا» (رويترز)
الممثلة ستيفاني مكيون تقوم بدور «آنا» (رويترز)
TT

فيلم «فروزين» لـ«ديزني» يتحول إلى مسرحية غنائية

الممثلة ستيفاني مكيون تقوم بدور «آنا» (رويترز)
الممثلة ستيفاني مكيون تقوم بدور «آنا» (رويترز)

افتتاحه رسمياً كعمل موسيقي مسرحي في «وست إند إذ»، حقق فيلم الرسوم المتحركة «فروزين» من إنتاج «ديزني» نجاحاً كبيراً على مسرح لندن، بعد عرضه على المسرح بعد أن قام بتجديده حديثاً المؤلف الموسيقي أندرو لويد ويبر، حسب «رويترز».
واستحوذ الفيلم الفائز بجائزة أوسكار الذي يتناول قصة الشقيقتين «آنا وإيلسا» من الأسرة المالكة في مملكة أرنديل المتخيلة، على جحافل المعجبين الشبان حول العالم منذ عرضه في عام 2013، وجرى تحويله في عام 2018 إلى مسرحية عرضت على مسارح برودواي. الآن أصبح لدى لندن نسختها الخاصة من المسرحية الموسيقية، ببطولة الممثلة البريطانية سامانثا باركس التي تقوم بدور «إيلسا» والممثلة المولودة في دبلن ستيفاني مكيون في دور «آنا».
وقالت مكيون متحدثة لـ«رويترز» عن قيامها بدور المحبوبة، إنها شعرت بتوتر في البداية لكنها وجدت سريعاً ميزة الشخصية بعد تكييف الشخصية للمسرح. ومضت تقول: «الشيء العظيم في المسرحية هو أننا بشر لسنا شخصيات رسوم متحركة وأننا قادرون على تهيئة أنفسنا للأدوار»، مضيفة أنها شعرت بالفخر لقيامها بدور «آنا». وقالت باركس إنها أحبت أن «إيلسا» لم تكن أميرة نمطية من أميرات ديزني، وإن علاقة الشقيقتين كانت قصة الحب الحقيقية في المسرحية الموسيقية.
وأضافت: «آمل أن تكون المسرحية جعلت الناس يشعرون بأنهم على قمة العالم. آمل فقط أن يشعروا كما لو كانوا مرتبطين بهذه الشخصيات».
وقال الممثل أوليفر أورمسون، الذي يقوم بدور «الوغد هانز»، إنه يأمل في أن يكون الناس الذين شاهدوا العرض غادروه وقد أصبحوا ومحبوهم أكثر قرباً. وتعرض المسرحية الموسيقية التي بدأت عروضها التجريبية أواخر أغسطس (آب) على مسرح دروري لين الملكي الذي أعيد افتتاحه مؤخراً بعد تجديد استمر عامين وتكلف 60 مليون جنيه إسترليني (82.51 مليون دولار). واشترى المؤلف الموسيقي المخضرم لويد ويبر المسرح في عام 2019.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.