تعاون بين «فيسبوك» و«ريبان» لإطلاق نظارات ذكية

شاب يرتدي نظارة «فيسبوك» الذكية من إنتاج «ريبان» (أ.ف.ب)
شاب يرتدي نظارة «فيسبوك» الذكية من إنتاج «ريبان» (أ.ف.ب)
TT

تعاون بين «فيسبوك» و«ريبان» لإطلاق نظارات ذكية

شاب يرتدي نظارة «فيسبوك» الذكية من إنتاج «ريبان» (أ.ف.ب)
شاب يرتدي نظارة «فيسبوك» الذكية من إنتاج «ريبان» (أ.ف.ب)

بعد مرور 7 سنوات على نظارة «غوغل» الذكية، و5 سنوات على طرح شركة «سناب» لنظارتها الذكية، ورغم أن كليهما لم يأتِ بثمار نجاح كما كان متوقعاً، فإن هذا لم يمنع عملاقان تقنيان بمدّ أيديهما لجذب المستهلك لاستخدام النظارات الذكية المتصلة بالإنترنت، على أمل أن تكون الأشياء مختلفة هذه المرة، وأن يرتديها الناس بالفعل، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
فقد كشفت الشركتان («فيسبوك» وشركة «ريبان» للنظارات)، اليوم (الخميس)، النقاب عن نظارة «فيسبوك» الذكية، وهي نظارات بها مكبرات صوت مدمجة وميكروفون لإجراء المكالمات، وتطبيق مصاحب، وحقيبة شحن.
وتقدر قيمة النظارة بنحو 300 دولار، وهي متوفرة في بعض البلدان، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا وآيرلندا وأستراليا.
وصرحت شركة «فيسبوك» في مدونة أن النظارات تتيح للأشخاص «التقاط اللحظات العفوية الفريدة في الحياة»، بالإضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى والتحدث إلى الأشخاص واستخدام تطبيق «فيسبوك فيو»، وأيضاً تمكنك من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، فإنه من المحتمل أن تكون النظارات أكثر قابلية للارتداء حيث يبحث عملاق التواصل الاجتماعي عن أنظمة إضافية للتواصل بخلاف الساعات والهواتف الذكية.
وعن مخاوف الخصوصية للمستخدم، قالت «فيسبوك» إنه «يُطلب من المستخدم تسجيل عنوان بريده الإلكتروني وكلمة المرور لتسجيل الدخول إلى تطبيق (فيسبوك فيو)»، بالإضافة إلى أنه بإمكان المستخدم التقاط الصور ومقاطع الفيديو باستخدام النظارات، ولكن لا يمكن النشر مباشرة على تطبيق «فيسبوك» أو أي منصة وسائط اجتماعية أخرى، وهذا هو الدور الذي يقوم به تطبيق «فيو» المنفصل.
لكن يبدو أن إقناع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم بحاجة إلى ارتداء جهاز متصل «طوال اليوم» على وجوههم قد يكون بمثابة معركة شاقة.


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.


الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».