الصين تتعهد تقديم مساعدات مالية لأفغانستان

دعت واشنطن إلى التزام مسؤولياتها بعد الانسحاب

TT

الصين تتعهد تقديم مساعدات مالية لأفغانستان

وعدت الصين أفغانستان بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون يوان؛ بما يعادل 7.‏30 مليون دولار، فيما دعا وزير الخارجية الصيني وانج يى واشنطن أيضاً إلى الالتزام بمسؤولياتها بعد انسحابها من أفغانستان.
وأشار وانج إلى أن الولايات المتحدة «ملزمة أكثر من أي دولة أخرى» بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لدعم الأفغان والحفاظ على الاستقرار وتجنب الفوضى. وقال الوزير الصيني إن الدول المجاورة تريد مساعدة أفغانستان «للخروج من الفوضى».
جاء تصريحات الوزير الصيني خلال اشتراكه في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع نظرائه من الدول المجاورة لأفغانستان. وانضم وزراء خارجية باكستان وإيران وطاجيكستان وأوزبكستان ونائب وزير خارجية تركمانستان إلى وانج في المؤتمر الافتراضي.
وقال وانج يي، أمس الخميس، إن أفغانستان «ما زالت تواجه تحديات خطيرة، مثل القضايا الإنسانية، والرفاهية العامة للشعب بشكل عام، ووباء (كورونا)». وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستقدم مساعدات عاجلة لمكافحة وباء فيروس «كورونا»، وأنها تعتزم إرسال 3 ملايين جرعة من لقاح «كوفيد19» دفعةً أولى إلى أفغانستان.
وتدرس الحكومات في جميع أنحاء العالم ما إذا كانت ستعترف بحركة «طالبان» وتعيد المساعدات التي تعتمد عليها البلاد.
وجُمد معظم المساعدات بعد استيلاء «طالبان» على حكم البلاد.
ووجه «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» نداءً عاجلاً لتقديم مساعدات لأفغانستان تقدر بأكثر من 600 مليون دولار هذا الأسبوع، قائلاً إن الخدمات الأساسية تنهار، وإن المساعدات المنقذة للحياة على وشك النفاد.
وأعرب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأربعاء، عن اعتراضه على الاعتراف بحكومة حركة «طالبان» في كابل في هذه المرحلة. وفي أعقاب لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في قاعدة القوات الجوية الأميركية في رامشتاين الألمانية، قال ماس: «لن يدور الأمر حول هذا الاعتراف، كما إنني أستبعده في هذه اللحظة».
كما أعرب ماس عن تأييده استئناف المحادثات مع حركة «طالبان»، وأشار في هذا السياق إلى أن حكومة بلاده تسعى إلى الاستمرار في إخراج أشخاص من أفغانستان في حاجة للحماية؛ بينهم مواطنون ألمان. وكانت حركة «طالبان» أعلنت الثلاثاء تشكيلة حكومية جديدة من 33 عضواً؛ ليس بينهم امرأة واحدة. ولا تضم الحكومة أشخاصاً ينتمون لمجموعات سياسية أخرى.
كانت الدول الغربية طالبت بتشكيل حكومة شاملة لا تقتصر على «طالبان» فقط، ووضع الاتحاد الأوروبي هذا المطلب شرطاً للاستمرار في القيام بدور في أفغانستان، بما يشمل المساعدات التنموية.
وأضاف ماس أن تشكيل الحكومة «ليس إشارة لمزيد من التعاون الدولي والاستقرار في البلاد»، وحث على التنسيق دولياً بشأن العلاقة مع الحكام الجدد في أفغانستان، قائلاً: «نحن لا نريد أن تستغلنا (طالبان) ليقف بعضنا أمام بعض».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».