تعطل جزئي للحركة في قناة السويس بعد جنوح سفينة

السفينة «إيفر غيفن» بعد تحريرها في ممر قناة السويس العالمي (أرشيفية - رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» بعد تحريرها في ممر قناة السويس العالمي (أرشيفية - رويترز)
TT

تعطل جزئي للحركة في قناة السويس بعد جنوح سفينة

السفينة «إيفر غيفن» بعد تحريرها في ممر قناة السويس العالمي (أرشيفية - رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» بعد تحريرها في ممر قناة السويس العالمي (أرشيفية - رويترز)

نجح الأسطول البحري لقناة السويس، اليوم (الخميس)، في تعويم سفينة الصب الجانحة بالترقيم 54 في المجرى الملاحي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فريقاً من المختصين في قناة السويس، تدخل سريعاً بعد جنوح سفينة صب ترفع علم بنما، وأدى ذلك إلى تعطيل جزئي لحركة الملاحة أوقف أربع سفن.
وكانت السفينة متجهة إلى ميناء بورتسودان، ويبلغ طولها 225 متراً وعرضها 32 متراً.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن رئيس إدارة الهيئة الفريق أسامة ربيع أصدر قراراً فورياً بعبور السفن العالقة، بسبب وقوع حادث الجنوح من تفريعة البلاح الشرقية، لإعطاء سفن قافلة الجنوب فرصة المرور بسلام، عقب مرور آخر سفينة من الشمال، مؤكدة أن توقف الملاحة لم يتعدَّ التعطيل الجزئي.
وفي مارس (آذار) الماضي، جنحت السفينة «إيفر غيفن» التي يبلغ طولها 400 متر في قطاع جنوبي من القناة وسط رياح شديدة، معطلة عمليات الشحن العالمية بعد غلق أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.
وأدى تعطل الملاحة بعد جنوح السفينة إلى ازدحام مروري في القناة، وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة، إلا أنه في الثالث من أبريل (نيسان)، أعلنت الهيئة انتهاء أزمة الملاحة وعبور جميع السفن المنتظرة.
وتعد قناة السويس منشأة حيوية بالغة الأهمية لمصر التي خسرت وفق الهيئة ما بين 12 مليوناً و15 مليون دولار من عائداتها يومياً جراء تعطل حركة العبور.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».