بمناسبة يوم التأسيس... عرض عسكري كوري شمالي بحضور كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
TT

بمناسبة يوم التأسيس... عرض عسكري كوري شمالي بحضور كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

أقامت كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس الدولة بمشاركة قوات الاحتياط وقوات الشرطة، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم (الخميس).
ونقلت «يونهاب» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون حضر العرض الذي أقيم في ميدان كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ وأنه «ظهر على منصة التفقد في الميدان وسط عزف موسيقى الترحيب». وأضافت الوكالة أن كيم لم يلق خطاباً، بينما قال سكرتير حزب العمال الحاكم لي إل - هوان في خطابه: «إن الاستعراض العسكري العظيم هو بمثابة احترام أسمى يقدمه أبناء الجمهورية للوطن الأم العزيز».

وكثيراً ما يستخدم نظام كوريا الشمالية في بيونغ يانغ الأعياد الرئيسية أو الاحتفالات التذكارية لعرض قوته العسكرية.

وكانت آخر مرة قامت فيها كوريا الشمالية التي تعلن امتلاكها لأسلحة نووية بعرض عسكري، في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقبل ذلك، كان هناك استعراض ليلي في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عُرضت خلاله صواريخ باليستية يمكن لبعض أنواعها أن تحمل رؤوساً حربية نووية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.