بمناسبة يوم التأسيس... عرض عسكري كوري شمالي بحضور كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
TT

بمناسبة يوم التأسيس... عرض عسكري كوري شمالي بحضور كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يحضر عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

أقامت كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس الدولة بمشاركة قوات الاحتياط وقوات الشرطة، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم (الخميس).
ونقلت «يونهاب» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون حضر العرض الذي أقيم في ميدان كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ وأنه «ظهر على منصة التفقد في الميدان وسط عزف موسيقى الترحيب». وأضافت الوكالة أن كيم لم يلق خطاباً، بينما قال سكرتير حزب العمال الحاكم لي إل - هوان في خطابه: «إن الاستعراض العسكري العظيم هو بمثابة احترام أسمى يقدمه أبناء الجمهورية للوطن الأم العزيز».

وكثيراً ما يستخدم نظام كوريا الشمالية في بيونغ يانغ الأعياد الرئيسية أو الاحتفالات التذكارية لعرض قوته العسكرية.

وكانت آخر مرة قامت فيها كوريا الشمالية التي تعلن امتلاكها لأسلحة نووية بعرض عسكري، في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقبل ذلك، كان هناك استعراض ليلي في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عُرضت خلاله صواريخ باليستية يمكن لبعض أنواعها أن تحمل رؤوساً حربية نووية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.