نجوم سعوديون: الأخضر حقق الأهم... وموقعة اليابان لا تحتمل الأخطاء

أجمعوا على ضرورة اتخاذ رينارد خطوات تصحيحية خلال فترة التوقف

الفرج قائد الأخضر في صراع على الكرة مع لاعب المنتخب العماني (تصوير: عبد الله الفالح)
الفرج قائد الأخضر في صراع على الكرة مع لاعب المنتخب العماني (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

نجوم سعوديون: الأخضر حقق الأهم... وموقعة اليابان لا تحتمل الأخطاء

الفرج قائد الأخضر في صراع على الكرة مع لاعب المنتخب العماني (تصوير: عبد الله الفالح)
الفرج قائد الأخضر في صراع على الكرة مع لاعب المنتخب العماني (تصوير: عبد الله الفالح)

أجمع لاعبون سعوديون معتزلون على أن الأخضر حقق الأهم في الجولتين الأوليين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022. وأشاروا إلى أن المستوى الفني لا يزال بحاجة إلى وقفة من الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد خلال فترة توقف التصفيات قبل العودة التي ستشهد مواجهة صعبة ضد المنتخب الياباني.
وقال فؤاد أنور، نجم المنتخب السعودي وقائده السابق، الذي شارك في أكثر من نسخة في التصفيات النهائية ونهائيات كأس العالم، إن الأخضر حقق العلامة الكاملة المطلوبة أمام فيتنام وعمان وهذا يعد أمراً إيجابياً.
وأضاف: على الصعيد الفني لا يزال هناك إجراء مطلوب من الجهاز الفني واللاعبين والقادم بكل تأكيد سيكون أكثر صعوبة، الأداء من جيد إلى جيد جداً، ولكن المطلوب أن يكون الأداء ممتازاً حتى يمكن تجاوز أصعب المنافسين.
وبيّن أنور أن الأداء الفني الذي أظهره اللاعبون يعد جيداً ومرضياً قياساً بخوضهم ثلاث جولات فقط من دوري المحترفين السعودي، إذ إنها هي غير كافية لإعداد اللاعبين بصورة أفضل، ولكن مع الجولات القادمة يتوجب أن يتحسن المستوى ويكون الأداء عالياً وتتراجع نسبة الأخطاء.
وشدد أنور على أن المدرب رينارد هو الوحيد الذي يمكنه حل الأخطاء الفنية التي يمكن أن تجعل المنتخب السعودي يظهر بالصورة القوية والمتوقعة منه، حيث إن المدرب قريب من هذه الأخطاء ولديه الخبرة والكفاءة التي نثق بها.
وقال القائد السابق للأخضر إن التصفيات النهائية لا يوجد بها منتخب سهل وآخر صعب حيث إن المنتخبات الأقل من حيث المنجزات تطورت والدليل أن المنتخب العماني الشقيق فاز على اليابان في طوكيو، فيما خسر منتخب فيتنام من أستراليا بهدف وحيد وبصعوبة بالغة، وقبلها استفاد المنتخب السعودي من ظروف مباراته مع فيتنام حينما تحصل على ركلة جزاء وطرد في وقت مناسب ليقلب الطاولة ويحقق الفوز بعد أن خرج من الشوط الأول متأخراً بهدف.
وأكد أنور على أهمية تعزيز الثقة بالمنتخب السعودي وعناصره الحالية، خصوصاً أن هناك لاعبين لم يشاركوا حتى الآن مع فرقهم وكانوا موجودين مع المنتخب، ولذا مع وجودهم مع فرقهم سيكون لهم أثر إيجابي.
وحول الضعف الواضح في خط الدفاع السعودي، قال أنور: «مشكلتنا في الدفاع منذ فترة طويلة وليست حديثة، ولذا يجب أن نثق بالموجودين ولا نقلل من أي لاعب، لأن الموجودين هم الأفضل، ولذا من يتابع نهج رينارد يلاحظ أنه يشارك بلاعبين في متوسط الدفاع من فريق النصر كونهما متجانسين مع بعضهما أكثر، فيما يلقى المدافعون دعماً من عبد الإله المالكي ومحمد كنو مع عدم التقدم للهجوم، وهذا يعني أن المدرب مدرك وجود ثغرات في الدفاع». أما أحمد جميل، الذي يعد أحد أبرز المدافعين في تاريخ الكرة السعودية، فقال إن المنتخب السعودي حقق الأهم من المباراتين الأوليين في التصفيات النهائية. وبيّن جميل أن المستوى لم يكن كما هو متوقع، ولكن الفوز هو الأهم في بداية هذا المشوار الطويل على أن يتم العمل على تصحيح الأخطاء التي تم الوقوع فيها من قبل اللاعبين في الفترة المقبلة، وبعد أن يشاركوا أكثر في بطولة الدوري التي يمثل المحك الأقوى لتجهيز اللاعبين.
وأشار جميل إلى أن المنتخب السعودي لم يخض مباراتين سهلتين ضد فيتنام وعمان، بل إن كليهما بالغ الصعوبة، ولكن القادم سيكون أصعب، خصوصاً مواجهة اليابان القادمة في التصفيات التي سيعني الفوز فيها قطع مشوار مهم نحو الوصول إلى المونديال المقبل في قطر.
وعن الأخطاء الدفاعية التي حصلت في المباراتين الماضيتين وكيفية حلها، قال جميل: تصحيح الأخطاء يكمن في الممارسة والتدريبات المكثفة والتجانس بين اللاعبين واكتساب الخبرة.
وأضاف: مثلت مع زميلي الراحل محمد الخليوي خطاً دفاعياً قوياً نتيجة وجودنا معاً في المنتخب ونادي الاتحاد لفترة طويلة، وهذا ساعد منتخبنا وفريقنا ولذا من المهم الثقة بالأسماء الحالية وتعزيز قيمتها ومساعدتها على التطور، لأن هذه الأسماء هي الأفضل في المملكة حالياً.
وعبّر جميل عن آماله في مواصلة المنتخب السعودي طريقه الناجح في تصفيات المونديال، وأن يتخطى أصعب العقبات في الجولة المقبلة أمام منتخب اليابان الساعي من أجل استعادة منافسته القوية على بطاقات الوصول للمونديال.
أما محمد أبو عراد، المهاجم الدولي السابق والمدرب الحالي، فقد أكد أن المنتخب السعودي قدّم مستويات جيدة جداً في الجولتين الماضيتين، وإن كان هناك تراخٍ في بعض فترات المباراتين، خصوصاً في المباراة الماضية ضد عمان، حيث أنقذ الحارس محمد العويس الأخضر من هدف التعديل، مشيراً إلى أن هناك أهمية في اللعب بجدية طوال فترات المباريات.
وعن النقد الذي يطول خط الدفاع قياساً بما يطول خط الوسط أو حتى الهجوم، قال أبو عراد: أعتقد أن دفاعنا ليس نقطة ضعف، بل إن الضعف الواضح في لاعبي الوسط من المحاور الدفاعية. وشدد أبو عراد على أن المباراة المقبلة ضد المنتخب الياباني ستكون بالغة الصعوبة، إلا أن الفوز فيها سيمثل نقلة كبيرة نحو الوصول إلى المونديال، ما يتطلب بذل جهود مضاعفة للفوز بالنقاط الثلاث أو كأقل تقدير عدم التعرض للخسارة فيها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.