تشديد أميركي على دعم أمن الكويت

تشديد أميركي على دعم أمن الكويت
TT

تشديد أميركي على دعم أمن الكويت

تشديد أميركي على دعم أمن الكويت

التقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قصر بيان بالكويت أمس، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، التي قالت إن الوزير الأميركي أكد «على موقف الولايات المتحدة الثابت والداعم لأمن واستقرار دولة الكويت والوقوف دائماً إلى جانبها».
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة، والتطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بها، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة بما يعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين، والتطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وقدّم أوستن شكر بلاده للكويت إزاء دورها الإنساني في تسهيل العبور الآمن وإنجاح خطة الإجلاء الأميركية من أفغانستان.
وفي اليوم ذاته، التقى وزير الدفاع الأميركي رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس. كما عقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة الكويتية، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز أواصر التعاون والعمل الثنائي المشترك بين البلدين، إلى جانب استعراض أبرز التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب الشيخ حمد جابر العلي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة، التي قال إنها «تأتي تتويجاً للتعاون القائم والتنسيق المستمر في الكثير من المجالات، لا سيما ما يتعلق بالجوانب العسكرية وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين».
وقال وزير الدفاع الكويتي، إن بلاده قدمت «كل أشكال الدعم والمساندة وتوفير مختلف التسهيلات اللازمة للأصدقاء في الولايات المتحدة خلال عملية الإجلاء التي نفذتها قواتها أخيراً من العاصمة الأفغانية كابول».
وأعرب أوستن عن تطلع بلاده إلى تنمية وتطوير العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وأعرب عن شكر وتقدير بلاده للجهود الكبيرة والدعم اللامحدود الذي قدمته دولة الكويت خلال عمليات الإجلاء التي نفذتها القوات الأميركية من كابول، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز الشراكة والتعاون العسكري بين الجانبين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.