خليفة ميركل المحتمل يلتقي ماكرون ويشدد على الأمن الأوروبي

TT

خليفة ميركل المحتمل يلتقي ماكرون ويشدد على الأمن الأوروبي

دعا مرشح التحالف المسيحي (يمين الوسط) للمنافسة على منصب المستشارية في ألمانيا، أرمين لاشيت، إلى توسيع نظام الأمن الأوروبي المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب عبر الحدود. وتوجه لاشيت إلى باريس أمس (الأربعاء)، لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال لاشيت، وهو نائب سابق في البرلمان الأوروبي: «عندما يتعلق الأمر بالأمن، علينا الآن التوقف عن التفكير من منظور وطني بحت... نحن نواجه تهديدات تفقد معها الحدود أهميتها». وأكد رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، أنه يجب توسيع قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الأمنية، داعياً إلى توسيع وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس» وتطوير وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول»، «إلى نوع من مكتب تحقيقات اتحادي أوروبي في مسائل الأمن السيبراني». وبزيارته لباريس، يسير لاشيت على خطى منافسه الرئيسي الذي يتصدر استطلاعات الرأي حالياً، أولاف شولتز، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي التقى ماكرون (الاثنين).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».