منظمات تندد بالأزمة المستمرة في مخيمات اللاجئين في اليونان

TT

منظمات تندد بالأزمة المستمرة في مخيمات اللاجئين في اليونان

انتقدت منظمات إغاثة نهج الحكومة اليونانية إزاء تدفق اللاجئين إلى جزر بحر إيجة، قائلة إنه تسبب في «أزمة إنسانية». وذكرت مجموعة «يوروب ماست آكت» (إيما)، وهي منظمة شاملة، في بيان لها أمس (الأربعاء): «على مدى السنوات الخمس الماضية قامت الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي ببناء وإدامة مخيمات في بحر إيجة كوسيلة لإدارة الهجرة على حدود أوروبا مع تركيا. وقد تسبب هذا النهج في أزمة إنسانية طويلة الأمد». وأضافت المجموعة أنه «الآن، بعد خمس سنوات من المعاناة الإنسانية الشديدة، يخطط الاتحاد الأوروبي واليونان لبناء مخيمات مغلقة دائمة على جزر بحر إيجة. في هذه المخيمات، سيتم احتجاز طالبي اللجوء في ظروف شبيهة بالسجن». وسوف يتم افتتاح المخيم الجديد الأول في ساموس في 18 سبتمبر. ومن المقرر الانتهاء من مخيمات خيوس وليسبوس خلال العام المقبل. وأكدت مجموعة «إيما» أنه «من خلال التجربة، نعلم أن حبس الناس في المخيمات ليس حلاً... لذلك نقول: لا مزيد من المخيمات».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».