بعد 19 عاماً... إسبانية تكتشف أنها استُبدلت خطأً بطفلة أخرى عند ولادتها

الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)
الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)
TT
20

بعد 19 عاماً... إسبانية تكتشف أنها استُبدلت خطأً بطفلة أخرى عند ولادتها

الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)
الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)

تقاضي فتاة إسبانية السلطات الصحية في بلادها مطالبة إياها بتعويض بقيمة 3 ملايين يورو، بعد اكتشافها أنها استبدلت خطأ بطفلة أخرى عند ولادتها في أحد المستشفيات منذ 19 عاماً.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أشارت الفتاة إلى أن الحادث وقع في عام 2002، في أحد المستشفيات في لوغرونيو، عاصمة إقليم لاروخا، مؤكدة أنها استبدلت بطفلة أخرى كانت موضوعة معها بحضانة المستشفى وأُعطيت إلى عائلة أخرى غير ذويها.
وقد اعترفت السلطات الصحية الإقليمية بالخلط، ووصفت ما حدث بأنه «خطأ بشري».
وقالت سارة ألبا، وزيرة الصحة في حكومة إقليم لاروخا، إنه يستحيل تحديد الشخص الذي ارتكب هذا الخطأ، مضيفة أنه «من غير الممكن أن يقع أمر مثل هذا اليوم»، لأن إجراءات تحديد هوية المواليد «دقيقة وصارمة».
وتطالب الفتاة بتعويض قيمته 3 ملايين يورو من السلطات الصحية في الإقليم، إلا أن وزارة الصحة عرضت عليها 215 ألف يورو فقط.
ونشأت الفتاة على يد سيدة مسنة كانت تعتقد أنها جدتها. وعندما رفعت الجدة دعوى قضائية ضد الوالد المزعوم بخصوص نفقة الفتاة، أمرت المحكمة بإجراء تحليل الحمض النووي لهما.
وكشفت التحاليل أن الرجل ليس والد الطفلة، كما كشفت تحاليل إضافية أن المرأة التي كان يعتقد أنها أمها لا تمت إليها بأي صلة من الناحية الوراثية.
ومن هنا قررت الفتاة مقاضاة السلطات الصحية.
وتنتظر الشابة تحاليل أخرى تكشف عن هوية والديها الحقيقيين.



الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
TT
20

الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)

احتفلت الأوبرا المصرية بذكرى رحيل الموسيقار سيد مكاوي من خلال تقديم روائع ألحانه لكبار المطربين في حفل، مساء الخميس، بالتزامن مع فعاليات أقامها صندوق التنمية الثقافية بالقاهرة الفاطمية احتفاء بالموسيقار الراحل وبالشاعر صلاح جاهين.

فعلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية قدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، عدداً من ألحان الموسيقار الراحل سيد مكاوى، التى تحمل طابعاً مميزاً يمزج الأصالة بالحداثة، من بينها أغاني «أوقاتي بتحلو»، و«شعورى ناحيتك»، و«مصر دايماً مصر»، و«الصهبجية»، و«أنا هنا يا ابن الحلال»، و«وحياتك يا حبيبي»، و«قال إيه بيسألوني»، و«اسأل مرة عليا»، و«حلوين من يومنا»، و«الأرض بتتكلم عربي»، إلى جانب نخبة من الألحان التى جمعت بصمات عدد من كبار الموسيقيين، وفق بيان للأوبرا المصرية.

فيما نظم صندوق التنمية الثقافية، فعالية بعنوان «ليلة الوفاء: في ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي»، في قصر الأمير طاز بالقاهرة التاريخية، تكريماً لمسيرة اثنين من أبرز رموز الفن والثقافة في مصر، وتضمنت افتتاح معرض كاريكاتير، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، يضم لوحات تجسّد ملامح من سيرة مكاوي وجاهين، وتعكس تأثيرهما العميق في الوجدان المصري، وتعيد تقديمهما برؤية فنية معاصرة.

وشارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بتقديم عرض تفاعلي بعنوان «رباعيات معمارية»، بمشاركة المخرجة والممثلة عبير لطفي، في تجربة فنية تتداخل فيها عناصر الشعر والصورة مع المعمار، مستوحاة من الرباعيات الشهيرة لصلاح جاهين وأعماله مع الفنان سيد مكاوي.

ويتضمن البرنامج عرضاً فنياً لنتاج ورشة «لحن وكلمة»، التي أُقيمت بإشراف الدكتور علاء فتحي والشاعر سامح محجوب بالتعاون مع الشاعر جمال فتحي والموسيقار خالد عبد الغفار، بتقديم أعمال فنية مستوحاة من تراث جاهين ومكاوي، وتُعيد تقديمهم من منظور إبداعي معاصر.

جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)
جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)

ويقول الشاعر جمال فتحي: «الاحتفالية في قصر الأمير طاز انطلقت من فكرة الاحتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين، وقدمنا أوبريت من كتابتي بعنوان (شارع البخت) نتاج ورشة عمل بين بيت الشعر العربي وبيت الغناء العربي، وقدمنا في البداية تحية للرمزين الكبيرين وذكرنا عملهما الخالد (الليلة الكبيرة)».

وأضاف فتحي لـ«الشرق الأوسط»: «قدمنا خلال الاحتفالية فكرة مختلفة للاحتفاء بالموسيقار سيد مكاوي والشاعر صلاح جاهين، لنؤكد على امتداد إبداعهما عبر الأجيال التالية»، وأوضح أن «سيد مكاوي يمثل بصمة خاصة في عالم الموسيقى والغناء، فقد أخد الطابع الموسيقي التعبيري لدى سيد درويش مع الطابع الطربي لدى زكريا أحمد وجمع بين السمتين في بصمة خاصة تميز أعماله التي اشتهر بها مع أم كلثوم، أو فؤاد حداد في (المسحراتي) أو أعماله في الإذاعة، كل ذلك ترك بصمة في الوجدان وفي الموسيقى المصرية».

وبالتزامن؛ نظم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، عرضاً فنياً بعنوان «رباعيات من زمن فات» لفرقة «ومضة» لعروض خيال الظل والأراجوز، سلطت الضوء على مسيرة (جاهين ومكاوي) الفنية والشخصية، وقدمت نماذج مختارة من أعمالهما الخالدة التي لا تزال تُشكّل علامة فارقة في تاريخ الشعر والغناء والموسيقى المصرية.