بعد 19 عاماً... إسبانية تكتشف أنها استُبدلت خطأً بطفلة أخرى عند ولادتهاhttps://aawsat.com/home/article/3177951/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-19-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8F%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%AA-%D8%AE%D8%B7%D8%A3%D9%8B-%D8%A8%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7
بعد 19 عاماً... إسبانية تكتشف أنها استُبدلت خطأً بطفلة أخرى عند ولادتها
الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
20
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
بعد 19 عاماً... إسبانية تكتشف أنها استُبدلت خطأً بطفلة أخرى عند ولادتها
الحادث وقع في أحد المستشفيات في لوغرونيو (أ.ف.ب)
تقاضي فتاة إسبانية السلطات الصحية في بلادها مطالبة إياها بتعويض بقيمة 3 ملايين يورو، بعد اكتشافها أنها استبدلت خطأ بطفلة أخرى عند ولادتها في أحد المستشفيات منذ 19 عاماً. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أشارت الفتاة إلى أن الحادث وقع في عام 2002، في أحد المستشفيات في لوغرونيو، عاصمة إقليم لاروخا، مؤكدة أنها استبدلت بطفلة أخرى كانت موضوعة معها بحضانة المستشفى وأُعطيت إلى عائلة أخرى غير ذويها. وقد اعترفت السلطات الصحية الإقليمية بالخلط، ووصفت ما حدث بأنه «خطأ بشري». وقالت سارة ألبا، وزيرة الصحة في حكومة إقليم لاروخا، إنه يستحيل تحديد الشخص الذي ارتكب هذا الخطأ، مضيفة أنه «من غير الممكن أن يقع أمر مثل هذا اليوم»، لأن إجراءات تحديد هوية المواليد «دقيقة وصارمة». وتطالب الفتاة بتعويض قيمته 3 ملايين يورو من السلطات الصحية في الإقليم، إلا أن وزارة الصحة عرضت عليها 215 ألف يورو فقط. ونشأت الفتاة على يد سيدة مسنة كانت تعتقد أنها جدتها. وعندما رفعت الجدة دعوى قضائية ضد الوالد المزعوم بخصوص نفقة الفتاة، أمرت المحكمة بإجراء تحليل الحمض النووي لهما. وكشفت التحاليل أن الرجل ليس والد الطفلة، كما كشفت تحاليل إضافية أن المرأة التي كان يعتقد أنها أمها لا تمت إليها بأي صلة من الناحية الوراثية. ومن هنا قررت الفتاة مقاضاة السلطات الصحية. وتنتظر الشابة تحاليل أخرى تكشف عن هوية والديها الحقيقيين.
القضايا الاجتماعية رهان دراما النصف الثاني من رمضان بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5120872-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
القضايا الاجتماعية رهان دراما النصف الثاني من رمضان بمصر
دنيا سمير غانم في مسلسل عايشة الدور (الشركة المنتجة)
يشهد النصف الثاني من شهر رمضان مجموعة جديدة من المسلسلات القصيرة، تحل محل الأعمال التي استهلت الموسم الرمضاني، وتنطلق الأعمال الجديدة بداية من 16 رمضان، في ظل تزايد الإنتاج الدرامي بمصر للمسلسلات المكونة من 15 حلقة، وتفوقها الكبير على المسلسلات الطويلة ذات الـ30 حلقة.
وتراهن أغلب الأعمال الجديدة على قضايا اجتماعية متباينة، ما بين قضايا تتعلق بالأطفال، كما في مسلسل «لام شمسية» وتطرح من خلاله الكاتبة مريم نعوم قضية التحرش بالأطفال داخل المدارس من خلال معلمة تكتشف أن عدداً من الأطفال يتعرضون للتحرش والتنمر في المدرسة فتتصدى لهذا الأمر، فيما تواجه هي نفسها مشكلات عدة مع زوجها تهدد باستقرار حياتها، والعمل من بطولة أمينة خليل، وأحمد صلاح السعدني، ويسرا اللوزي، ومحمد شاهين، والفنانة السعودية آسيل عمران ويخرجه كريم الشناوي.
ويكشف مسلسل «ظلم المصطبة» الذي كتبه أحمد فوزي صالح وإخراج هاني خليفة ومحمد علي عن بعض عادات وتقاليد خاطئة داخل الريف المصري، وتدور الأحداث حول 3 شخصيات يؤديها كل من إياد نصار وريهام عبد الغفور وطارق لطفي.
أحمد مكي في عمل بعيد عن الكوميديا (الشركة المنتجة)
وقال الفنان إياد نصار إن المسلسل يطرح موضوعاً شائكاً ويتخذ من المثل الشائع «ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة» منطلقاً له، مؤكداً في تصريحات متلفزة أن المرأة في المجتمعات العربية يحاكمها المجتمع إذا اقتربت فقط من الخطأ، وهذا هو ظلم المصبطة لأن القانون لا يحاكمها في هذه الحالة بل الأعراف الاجتماعية.
فيما يجمع مسلسل «عايشة الدور» بين الدراما الاجتماعية والكوميديا العائلية، وهو من بطولة دنيا سمير غانم التي تؤدي من خلاله شخصية امرأة مطلقة وأم لطفل وابنة مراهقة تعيش حياة بائسة، وتجد فرصة للحياة من جديد حين تلتحق بالجامعة بدلاً من ابنة شقيقتها لتعيش حياة مزدوجة، المسلسل من تأليف وإخراج أحمد الجندي وشارك في كتابته كريم يوسف، ويضم بين أبطاله محمد ثروت، ومحمد كيلاني، وفدوى عابد.
ويتناول مسلسل «حسبة عمري» من بطولة روجينا أزمة زوجين يكتشفان بعد سفر ابنتهما صعوبة الحياة معاً وتتفجر أزمات عديدة بينهما، والعمل كتبه محمود عزت وإخراج مي ممدوح ويشارك في بطولته عمرو عبد الجليل، ومحمود البزاوي، ومحمد رضوان، وعلي الطيب.
وبعيداً عن الكوميديا التي اشتهر بها، يقدم الفنان أحمد مكي مسلسل «الغاوي»، الذي تدور أحداثه في إطار من الدراما الاجتماعية والأكشن، من خلال بطل المسلسل الذي تتغير حياته بعد وفاة زوجته ويواجه تحديات عديدة، والعمل من تأليف طارق الكاشف وإخراج ماندو العدل ويشارك في بطولته عائشة بن أحمد، وعمرو عبد الجليل، وأحمد بدير.
ويطرح مسلسل «منتهي الصلاحية» للمخرج تامر نادي والمؤلف محمد هشام عبية، حياة صالح التي تنهار بعدما تقوده مشكلة في عمله لدخوله السجن، ويقوم ببطولته محمد فراج وياسمين رئيس وهبة مجدي.
غادة عبد الرازق ويوسف عمر في مشهد من مسلسل «شباب امرأة» (الشركة المنتجة)
وتعيد الفنانة غادة عبد الرازق تقديم قصة «شباب امرأة» التي سبق أن قدمها المخرج صلاح أبو سيف سينمائياً في فيلم بالعنوان ذاته، من بطولة تحية كاريوكا وشكري سرحان، وتؤدي غادة من خلال المسلسل شخصية «شفاعات» التي تتسم بالقوة والجبروت وتقع في حب شاب ريفي يصغرها بعدة سنوات وتسعى للسيطرة عليه.
وكتب السيناريو والحوار محمد سليمان عبد الملك، وإخراج أحمد حسن، ويضم بين أبطاله يوسف عمر، ومحمد محمود، ومحمود حافظ.
ويطرح مسلسل «نص الشعب اسمه محمد» في إطار اجتماعي رومانسي كوميدي، قصة مهندس يقع في حب فتاتين ويقرر الزواج بهما في الوقت نفسه، وهو من بطولة عصام عمر، وشيرين، ورانيا يوسف، ومايان السيد، ومن تأليف محمد رجاء وإخراج عبد العزيز النجار.
ويعرض مسلسل «قهوة المحطة» للمؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج إسلام خيري لغز جريمة قتل غامضة وقعت بقطار، وهو من بطولة أحمد غزي، وبيومي فؤاد، وهالة صدقي، وأحمد خالد صالح.
وترى أستاذة النقد بأكاديمية الفنون الدكتورة سامية حبيب أن «زيادة عدد المسلسلات القصيرة لها ميزة حيث أدت لوجود موسمين للدراما، بأعمال جديدة محققة تنوعاً في الأفكار وفرق العمل، خصوصاً في إطار الدراما الاجتماعية». وتضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الحلقات القصيرة تمثل تكثيفاً مطلوباً، لكن القضية ليست بعدد الحلقات وإنما بالمحتوى الذي سيقدم في الدراما أياً كان عدد حلقاتها».
وتأمل سامية أن تحمل مسلسلات النصف الثاني من رمضان تغييراً حقيقياً حتى لو كان في إطار الدراما الاجتماعية المتجددة، بعد أن سادت أعمال تشير إلى «ثيمات متكررة» وفق وصفها.