مع السمك واللحم... إضافة المياه المعدنية تحسّن النتيجة النهائية للطهي

طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
TT

مع السمك واللحم... إضافة المياه المعدنية تحسّن النتيجة النهائية للطهي

طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)

المياه المعدنية الطبيعية جيدة ليس فقط لاحتسائها باردة في يوم حار. فاستخدام المياه المعدنية عند الطهي أو الخبز يمكن أن يُثري حقاً الطعام ويُقلل السعرات الحرارية، بحسب مجموعة ألمانية معنية بالمياه المعدنية.
وينصح بوضع ماء معدني مكربن (الماء الفوار) في صينية ساخنة وغير قابلة للالتصاق عند طهي اللحم أو السمك، وترك الماء حتى يفور قليلاً ثم يتم طهي السمك أو اللحم فيها مع إضافة ماء معدني بملعقة طعام كبيرة فيما يتبخر.
ويمكن أيضاً خفق أنواع الحساء والصلصة والغموس بمياه فوارة لإعطاء قوام كريمي أكثر بدون الحاجة لإضافة كريمة أو كريمة لاذعة.
إنها حيلة تجدي نفعاً أيضاً مع الحلويات. فمزج القليل من المياه الفوارة مع الموسيه (رغوة مضروبة) تجعلها بمثابة «كريمي» أكثر. ومن ناحية أخرى، إضافة تلك المياه إلى تتبيلة السلطة سوف تقلل الحاجة إلى الزيت.
وبالنسبة للكيك والكحك المحلى، ربما يمكن التفكير في تقليل اللبن وإضافة مكانه مياه معدنية. وفي حالة إضافته إلى فطائر البان كيك والوافل، سوف يجعلها أكثر نفشا لأن حمض الكربونيك يكون بمثابة عامل تخمير طبيعي.



لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
TT

لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)

أثبتت العلاقات الاجتماعية الإيجابية أنها تقاوم القلق وتزيد من سعادتنا وتساعدنا على العيش لفترة أطول. ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، قد يصبح الحفاظ على روابط معينة، وخاصة الصداقات، أكثر صعوبة.

وتحاول المؤلفة ميل روبينز إزالة الغموض عن سبب صعوبة العثور على أصدقاء في مرحلة البلوغ، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

قالت روبينز، مؤلفة كتاب «نظرية (ليت ذام): أداة تغير الحياة لا يستطيع ملايين الأشخاص التوقف عن الحديث عنها، تتغير قواعد الصداقة تماماً عندما تصل إلى العشرينات من عمرك».

وأشارت إلى أنه لكي تنجح الصداقة، يجب أن تتوافق ثلاثة عوامل مختلفة:

قرب المسافة

أوضحت روبينز: «عندما كنت صغيراً، كنت على مقربة من أشخاص في سنك طوال الوقت... في المدرسة، أو النشاطات. كنا محاطين دائماً بأشخاص في سننا. اليوم، لا يعيش أكثر من نصف الأميركيين- 58 في المائة، بالقرب من المجتمع الذي نشأوا فيه، وفقاً لبيانات عام 2018 من مركز (بيو) للأبحاث. وهذا يعني أن العديد من الصداقات التي نشأت معهم ربما يكون من الصعب الحفاظ عليها».

لكي تكون صديقاً لشخص ما حقاً، يجب أن تكون رؤيته باستمرار مهمة سهلة.

التوقيت

كلما تقدمت في العمر، زاد عدد الأشخاص الذين ستقابلهم والذين يمرون بمراحل مختلفة من الحياة.

أضافت روبينز: «لكل شخص جداول زمنية مختلفة. بعض أصدقائك يتزوجون. والبعض الآخر يتابع الدراسات العليا... والبعض يبحث الآن عن وظائف... إن العثور على أصدقاء يواجهون نفس العقبات قد يجعل التواصل أسهل».

الطاقة

قد يتغير مقدار ما تشترك فيه مع شخص آخر بمرور الوقت. وإذا لم تتوافق قيمك معه، فمن الصعب الحفاظ على الروابط.

شرحت روبينز: «قد يكون لديك طاقة رائعة مع شخص ما، ثم إذا قررت التوقف عن تناول الكحول، فإن هذه الطاقة تنخفض... إذا قررت التركيز حقاً على اللياقة البدنية، فإن الطاقة تنخفض... إذا كانت لديك معتقدات سياسية مختلفة تماماً، تختفي الطاقة أيضاً».

عندما تتلاشى صداقة الكبار، فعادةً ما يكون ذلك بسبب ذوبان إحدى هذه الركائز الثلاث أو أكثر. وللاستمرار في تكوين صداقات عندما تكبر، ركز على من هو قريب منك، وما يمر به، ومدى القواسم المشتركة بينكما.