{طيران ناس} تتصدر في السعودية والثالثة عربيًا في التفاعل مع العملاء في الإعلام الجديد

{طيران ناس} تتصدر في السعودية والثالثة عربيًا في التفاعل مع العملاء في الإعلام الجديد
TT

{طيران ناس} تتصدر في السعودية والثالثة عربيًا في التفاعل مع العملاء في الإعلام الجديد

{طيران ناس} تتصدر في السعودية والثالثة عربيًا في التفاعل مع العملاء في الإعلام الجديد

* حقق طيران ناس، الناقل الوطني السعودي، إنجازا جديدا بحصوله على المرتبة الأولى في المملكة من حيث عدد المتابعين على فيسبوك، وكذلك على المرتبة الثالثة عربيا والتاسعة عالميا من حيث عدد المتابعين على الفيسبوك. وكشفت الدراسة التي أجرتها شركة سوشال بيكرز وأرابيان بزنس أن عدد متابعي طيران ناس على فيسبوك قد بلغ 3.543.408 متابعين، مما يؤكد نجاح وفعالية استراتيجيات التواصل والتفاعل بين الناقل الوطني السعودي وضيوفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته عبر يزيد بن فهد الرشيد، مدير عام التسويق والاتصالات بمجموعة ناس القابضة عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أنه يضاف إلى سجل الإنجازات الحافل الذي يفخر به الناقل الوطني. وقال الرشيد: «لقد سعدنا كثيرا بهذه النتائج المميزة والتي تؤكد على مكانة طيران ناس بين ضيوفه، وما يزيد فخرنا أكثر أن حسابات طيران ناس على مواقع التواصل الاجتماعي يتولى إدارتها فريق من الكفاءات السعودية الشابة، الذين أسهمت جهودهم في إيصال طيران ناس إلى مستوى عالمي في الأداء في مجال التواصل الاجتماعي».
وكان طيران ناس قد حقق رقما قياسيا بوصول عدد متابعيه إلى أكثر من 3 ملايين معجب على صفحته بموقع فيسبوك وذلك في يناير (كانون الثاني) 2014. وفي العام ذاته حصل طيران ناس على جائزة مرموقة من منظمة (SimpilFlying) كأفضل شركة طيران نشطة بالتواصل مع ضيوفها ومعجبيها عبر قنوات التواصل الاجتماعي. وفي عام 2013 حصل طيران ناس على جائزتين مرموقتين أيضا، وهما جائزة «كابا» للتميز في قطاع الطيران، وذلك ضمن فئة الإبداع في تقنية المعلومات لعام 2013، وجائزة أفضل مسوق لعام 2013 في فئة السفر والسياحة والنقل، وذلك ضمن جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إيفي مينا) السنوية.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».