بعد معركة قضائية... والد بريتني سبيرز يطلب إنهاء وصايته عليها

جايمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
جايمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
TT

بعد معركة قضائية... والد بريتني سبيرز يطلب إنهاء وصايته عليها

جايمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)
جايمي سبيرز وابنته نجمة البوب بريتني سبيرز (أ.ب)

طلب والد بريتني سبيرز رسمياً من المحكمة أمس (الثلاثاء) إنهاء الوصاية المفروضة على ابنته منذ أكثر من 13 عاماً، فيما يخصّ حياتها الشخصية وشؤونها المالية على حد سواء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وكان جايمي سبيرز الذي شنتّ المغنية معركة قضائية ضدّه لقيت تغطية إعلامية واسعة لكفّ يده عن شؤونها، قد قبِل الشهر الماضي التخلّي عن تولّي وصاية نجمة البوب. كما أعرب عن رغبته في «التعاون مع المحكمة والمحامي الجديد لابنته تمهيدا لانتقال سلس إلى وصي جديد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

واعتبر هذا القرار نصراً لنجمة البوب البالغة 39 عاماً وانقلابا في موقف والدها الذي قال في بادئ الأمر إنه سيعترض على الدعوى القضائية التي رفعتها بريتني سبيرز لسحب الوصاية منه.
وكان هذا التدبير يتيح للوالد التحكّم بالكامل بالموارد المالية لابنته منذ 2008 عندما أثار وضعها النفسي القلق بعدما سقطت سقوطاً مدوياً حظي بتغطية إعلامية واسعة.
وفي تطوّر جديد، أصبح جايمي سبيرز يعتبر أن ابنته «مخوّلة أن تطلب من المحكمة أن تبتّ فيما إذا كانت هذه الوصاية لا تزال ضرورية»، بحسب ما كشفت وسائل إعلام أميركية بالاستناد إلى وثائق قضائية رُفعت إلى محكمة لوس أنجليس المكلّفة النظر في هذا الملفّ.
وكشف جايمي سبيرز في هذا الالتماس أنه يؤيّد قرار إنهاء الوصاية بكلّ بساطة، كما طلبت ابنته هذا الصيف.

وجاء في المستند المقدّم للقضاء أنه ما من بند يلزم بريتني سبيرز بإجراء تقييم نفسي جديد كشرط لوضع حدّ للوصاية، وهي خطوة رفضتها النجمة رفضا قاطعا في مداخلة أمام المحكمة أجرتها عبر الفيديو في أواخر يونيو (حزيران).
وقالت سبيرز في إفادة أدلتها بوتيرة متسارعة بلا انقطاع إنها أجبرت على تناول أدوية لضبط سلوكها ولم يُسمح لها باتّخاذ قرارات بشأن صداقاتها أو شؤونها المالية وتعذّر عليها سحب لولب للحدّ من النسل رغم أنها كانت ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال.
وصرّحت: «أريد استعادة زمام حياتي وقد مرّت 13 سنة وطفح الكيل».
وبحسب الطلب الأخير المقدّم من والدها إلى المحكمة «ساعدت الوصاية الآنسة سبيرز على تخطّي أزمة كبيرة في حياتها ومعاودة التقدّم في مسيرتها وترتيب شؤونها المالية والشخصية. لكنّ الأمور تغيّرت منذ فترة».



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.