ترام «ترولي دبي» من «إعمار» يستعد للانطلاق في «وسط مدينة دبي»

ترام «ترولي دبي» من «إعمار» يستعد للانطلاق في «وسط مدينة دبي»
TT

ترام «ترولي دبي» من «إعمار» يستعد للانطلاق في «وسط مدينة دبي»

ترام «ترولي دبي» من «إعمار» يستعد للانطلاق في «وسط مدينة دبي»

* تستعد «إعمار العقارية» لإطلاق خدمة ترام «ترولي دبي»، وذلك مع وصول أولى عربات الترام إلى «بوليفارد محمد بن راشد» في «وسط مدينة دبي»، وبدء عمليات اختبارها لتكون جاهزة لاستقبال الركاب قريبا. وتسهم الخدمة الجديدة في توفير المزيد من التسهيلات والمرونة في التنقل لسكان وزوار مشروع «إعمار» العملاق الذي استقطب ما يزيد على 80 مليون شخص خلال عام 2014، مرسخا مكانته كأكثر الوجهات العصرية جذبا للزوار على مستوى العالم.
وتعمل عربات الترولي بالهيدروجين والطاقة الكهربائية وتمتاز بتصميمها الكلاسيكي المنسجم مع أجواء «وسط مدينة دبي»، ويجري حاليا تجميع واختبار المقطورات في الموقع، استعدادا لتشغيلها المرتقب. ومن المقرر أن يبلغ طول شبكة «ترولي دبي» 7 كيلومترات على امتداد «وسط مدينة دبي» الذي تبلغ مساحته 500 فدان، على أن تعبر المرحلة الأولى الممتدة على مسافة كيلومتر واحد بين عدد من أشهر الوجهات العالمية مثل «برج خليفة» و«دبي مول» و«دبي فاونتن» و«سوق البحار» و«بوليفارد محمد بن راشد».
من جهته قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية»: «يعتبر ترام (ترولي دبي) خدمة تنقل مبتكرة ومستدامة تمثل إضافة مميزة للخدمات التي نقدمها لسكان وزوار (وسط مدينة دبي) انطلاقا من التزامنا المستمر بتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم على كل المستويات. ونظرا لوجود نخبة من أشهر الوجهات العالمية في (وسط مدينة دبي) وضمن كيلومتر مربع هو الأرقى في العالم، يحتاج السكان والزوار إلى وسيلة نقل مريحة تتيح لهم الوصول إلى مختلف هذه الوجهات بالأسلوب الذي يناسبهم. ونحن حريصون باستمرار على توفير خيارات عصرية جديدة ومبتكرة للزوار والسكان على حد سواء، ونحن على ثقة بأن ترام (ترولي دبي) سيحظى باهتمام واستحسان الناس من كل الأعمار».



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.