«موانئ أبوظبي» تعتزم بيع جزء من الأسهم لمستثمرين في الإمارات

من خلال الإدراج في السوق المالية

تضم «موانئ أبوظبي» أصولاً تشمل الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبحرية والخدمات اللوجيستية في العاصمة الإماراتية (الشرق الأوسط)
تضم «موانئ أبوظبي» أصولاً تشمل الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبحرية والخدمات اللوجيستية في العاصمة الإماراتية (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ أبوظبي» تعتزم بيع جزء من الأسهم لمستثمرين في الإمارات

تضم «موانئ أبوظبي» أصولاً تشمل الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبحرية والخدمات اللوجيستية في العاصمة الإماراتية (الشرق الأوسط)
تضم «موانئ أبوظبي» أصولاً تشمل الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبحرية والخدمات اللوجيستية في العاصمة الإماراتية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «القابضة» الإماراتية أمس عن عزمها إدراج أسهم شركة «موانئ أبوظبي»، والتي تعد شركة تجارية دولية مقرها إمارة أبوظبي وتضم أصولاً متنوعة تشمل الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبحرية والخدمات اللوجيستية والرقمية. وقالت القابضة في بيان لها إنه يُتوقع أن يشمل الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية بيع جزء من أسهم الشركة الحالية لمستثمرين في الإمارات. وقال فلاح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة «موانئ أبوظبي»: «يعد الإعلان خطوة مهمة أخرى في مسيرة «موانئ أبوظبي» المتواصلة حيث نعمل على ترسيخ دورنا الرائد في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجيستية. إن إمارة أبوظبي تتمتع بفضل حكمة قيادتنا، ببيئة اقتصادية مستقرة أسهمت في نمونا المستمر وشجعتنا على تبني الابتكار بحيث تمكنا من بناء شراكات عالمية المستوى مع أبرز المؤسسات الدولية».
من جهته قال محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»: «تشكل «موانئ أبوظبي» إحدى شركات محفظة «القابضة» منذ إنشائها عام 2018، وقد نجحت في توحيد أعمال الموانئ والمدن الصناعية والمناطق الحرة وشركات الخدمات اللوجيستية والبحرية والرقمية، وحققت زيادة في الحجم والإيرادات. ونحن على ثقة بفضل فريق القيادة القوي بأن «موانئ أبوظبي» ستواصل التقدم لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً».
وأضاف «مع إدراج 14 شركة في عام 2021، تعد سوق أبوظبي للأوراق المالية خياراً مثالياً يتيح للمستثمرين الوصول إلى شركة رائدة في مجال النقل البحري واللوجيستي تسجل معدلات نمو عالية بفضل مستويات سيولتها ومرونتها اللافتة».
إلى ذلك، قال الكابتن محمد الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أبوظبي: «نلتزم بقيادة الابتكار والتطوير في القطاعات البحرية واللوجيستية العالمية لدعم نمو إمارة أبوظبي والإمارات ككل، لقد نفذنا خلال العام الماضي استراتيجيتنا طويلة المدى التي تركز على تعزيز التجارة الدولية من خلال محفظة متكاملة من الموانئ والمناطق الصناعية وسلاسل التوريد اللوجيستية عالمية المستوى». وسجلت «موانئ أبوظبي» في السنة المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إيرادات بقيمة 3.4 مليار درهم (925 مليون دولار)، بزيادة قدرها 700 مليون درهم (190.5 مليون دولار) - 24 في المائة تقريباً - مقارنة بعام 2019، رغم انعكاسات (كوفيد - 19)، وحققت نمواً في تدفقات الإيرادات الرئيسية مدعوماً بالأداء التشغيلي اللافت. كما نمت أرباح «موانئ أبوظبي» قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 37 في المائة لتبلغ 1.5 مليار درهم (408.2 مليون دولار) في عام 2020، وارتفعت هوامش أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين من 40.7 في المائة عام 2019 إلى 45.2 في المائة عام 2020، بالإضافة إلى ذلك، زادت قيمة مشاريع «موانئ أبوظبي» 3.1 مليار درهم (843.7 مليون دولار)، لتبلغ 24.8 مليار درهم (6.7 مليار دولار) اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2020.
ويُتوقع حالياً أن يتم الإدراج المقترح قبل نهاية عام 2021 بحسب الأوضاع السائدة في السوق وإمكانية الحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.