كيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه؟

سيتي ضم غريليش ويونايتد استعاد رونالدو وتشيلسي يتعاقد مع لوكاكو

TT

كيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه؟

انتهت سوق الانتقالات الصيفية للدوري الإنجليزي الممتاز، وأنهت جميع الفرق كل الفرص للتعاقدات، نجح بعضها في إبرام كل الصفقات المطلوبة وفشل البعض الآخر، مما يعني أنه يتعين على الأندية الآن الاكتفاء باللاعبين المتاحين لها حتى يناير (كانون الثاني) المقبل على الأقل. «الغارديان» تقدم هنا تقييماً لفترة الانتقالات وكيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه:

- آرسنال
أنفق آرسنال ما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن جمهور النادي ما زال يشعر بإحباط شديد، خاصة بعد النتائج الكارثية التي حققها الفريق في الجولات الثلاثة الأولى من الموسم الحالي. لقد عزز الفريق صفوفه في المراكز التي يرى أنه كان بحاجة إلى تدعيمها، لكن إلى أي مدى سينجح اللاعبون الجدد في رفع مستوى الفريق بشكل عام؟ ولماذا ينفق النادي 24 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع حارس المرمى آرون رامسدال، رغم أن لديه بالفعل الحارس المميز بيرند لينو؟
من المؤكد أن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي لا تساعد على استقرار الفريق، ومن بينها بالطبع ما نشره إينسلي ميتلاند نايلز على «إنستغرام»، في محاولة لإجبار النادي على بيعه، حيث كتب: «كل ما أريده هو الذهاب إلى حيث تكون هناك رغبة في وجودي، وإلى المكان الذي سألعب فيه». لكنه قرر البقاء مع «المدفعجية» في نهاية المطاف!

- أستون فيلا
من المؤكد أن رحيل جاك غريليش يعد خسارة كبيرة ومؤلمة للفريق، لكن النادي تحرك بشكل جيد للغاية في محاولة لتطوير الفريق. لقد بدأ الوافدان الجديدان داني إنغز وإيمي بوينديا في تسجيل الأهداف بالفعل، لكن من الصعب الآن إجراء تقييم شامل لمستوى التدعيمات التي قام بها الفريق، بسبب الإصابات التي عصفت بعدد كبير من اللاعبين في جميع المراكز تقريباً. ومن المتوقع أن يقدم ليون بايلي مستويات جيدة بمجرد تعافيه من الإصابة، كما سيستفيد الفريق كثيراً من خبرة وقوة آشلي يونغ، وسيمثل أكسل توانزيبي إضافة قوية لخط الدفاع. لكن كيف سيكون مستوى خط الوسط بعد رحيل غريليش؟

- برينتفورد
لقد تحرك برينتفورد بذكاء شديد في فترة الانتقالات الصيفية، وأنهى عمله مبكراً، وأبرم صفقة من العيار الثقيل بتعاقده مع المدافع النرويجي كريستوفر أجر في صفقة قياسية في تاريخ النادي، كما دعم خط وسطه بالتعاقد مع النجم النيجيري فرانك أونيكا. ويخطط النادي بشكل رائع للمستقبل، وخير دليل على ذلك أنه تعاقد مع ثلاثة لاعبين يلعبون في صفوف المنتخب الإنجليزي للشباب، بما في ذلك دانيال أويغوك، الذي رفض عقداً جديداً مع آرسنال ليلعب مع برينتفورد.

- برايتون
تعاقد النادي مع مارك كوكوريلا مقابل 15 مليون جنيه إسترليني من خيتافي، وعبد الله سيما - الذي سينتقل إلى ستوك سيتي على سبيل الإعارة بعد انضمامه من سلافيا براغ - ليكمل بذلك النادي فترة انتقال ناجحة للغاية تحت قيادة مديره الفني غراهام بوتر. ورغم أن برايتون خسر جهود نجمه بن وايت، الذي انتقل لآرسنال، لكنه ما زال يحتفظ بنجم خط وسطه المالي يفيس بيسوما. ويعد التعاقد مع إينوك مويبو من ريد بول سالزبورغ بمثابة إضافة قوية لخط الوسط، رغم أن النادي قرر عدم التعاقد مع بديل مباشر لوايت.

- بيرنلي
كانت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة مثمرة للغاية بالنسبة للمدير الفني لبيرنلي، شون دايك، الذي نجح في تحسين خياراته الدفاعية بشكل كبير مع وصول ناثان كولينز وواين هينيسي ومواطنه الويلزي الدولي كونور روبرتس. ونجح النادي في ضم ماكسويل كورنيه من ليون ليكون إضافة قوية في مركز الظهير الأيسر، كما يمكنه اللعب في أي من الجناحين، وستكون عودة آرون لينون إضافة قوية بكل تأكيد.

- تشيلسي
نجح بطل دوري أبطال أوروبا في سد الثغرات والتغلب على نقاط الضعف التي كان يعاني منها في الفترة الأخيرة، فدعم مركز المهاجم الصريح بالتعاقد مع المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو من إنتر ميلان مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني، ليكون هذا بمثابة إنذار قوي لجميع المنافسين بأن الفريق سيكون منافساً شرساً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يكتفِ المدير الفني الألماني، توماس توخيل بذلك، بل دعم خط وسطه المدجج بالنجوم بالفعل من خلال التعاقد مع النجم الإسباني ساؤول نيغيز على سبيل الإعارة. لكن كانت هناك خيبة أمل كبيرة بعد الفشل في التعاقد مع مدافع إشبيلية جول كوندي.

- كريستال بالاس
أدى تصميم المدير الفني الفرنسي الشاب باتريك فييرا على تدعيم صفوف فريقه بشكل قوي إلى تعاقد كريستال بالاس مع أودسون إدوارد من سلتيك الأسكوتلندي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لتكون هذه الصفقة بمثابة تتويج لصيف من التغيير الكبير في ملعب «سيلهيرست بارك». لقد ترك يواخيم أندرسن ومارك جويهي بصمتهما بالفعل على خط دفاع الفريق، في حين من المتوقع أن يقدم ويل هيوز مستويات جيدة في خط الوسط أيضاً. ولم يلعب مايكل أوليس أي مباراة مع الفريق حتى الآن، لأنه ما زال يتعافى من الإصابة التي عانى منها في الظهر.

- إيفرتون
مع المعروف للجميع أن إيفرتون كان ينفق أموالاً طائلة على التعاقدات الجديدة خلال السنوات الماضية ولم يكن اللاعبون الجدد يقدمون المستويات المأمولة، لكن هذا الأمر تغير تماماً خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة تحت قيادة المدير الفني الإسباني المخضرم رافائيل بينيتز، حيث لم ينفق النادي بسخاء كالعادة، حيث تعاقد النادي مع ديماراي غراي مقابل 1.7 مليون جنيه إسترليني، كما تعاقد مع كل من أندروس تاونسند وسالومون روندون في صفقتي انتقال حر. لكن النادي لم ينجح في محاولاته لتدعيم مركز الظهير الأيمن، الذي يمثل أولوية منذ فترة طويلة، ومركز الجناح الأيسر.

- ليدز يونايتد
دعم المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الناحية اليسرى في فريقه، ليس فقط من خلال التعاقد مع دانيال جيمس وجونيور فيربو، ولكن أيضاً من خلال تحويل إعارة جاك هاريسون من مانشستر سيتي إلى انتقال دائم. ورغم استمرار المخاوف بشأن عدم وجود بديل كفء للمهاجم باتريك بامفورد، والاعتماد بشكل مبالغ فيه على كالفن فيليبس في وسط الملعب، فمن الواضح أن هذا الفريق الرائع يتحسن ويتطور بمرور الوقت.

- ليستر سيتي
نجح بريندان رودجرز في تدعيم جميع المراكز التي كان الفريق يعاني من ضعف فيها. ويمتلك أديمولا لوكمان القدرات التي تؤهله لأن يكون الجناح الأيمن الذي يحتاج إليه الفريق منذ فترة طويلة، كما أن باتسون داكا لديه القدرة على أن يكون خليفة جيمي فاردي في الخط الأمامي. ويقدم بوبكاري سوماري إضافة قوية لخط الوسط، ومن المؤكد أن ريان بيرتراند يمتلك القدرات والفنيات التي تمكنه من تدعيم خط الدفاع بشكل كبير. لقد جعلت إصابة ويسلي فوفانا التعاقد مع يانيك فيسترغارد أمراً ضرورياً، لكن لا يزال خط الدفاع يبدو هشاً بعض الشيء.

- ليفربول
تحرك النادي بسرعة لإيجاد حل لأكبر مشكلة واجهته الموسم الماضي، بالتعاقد مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي من لايبزيغ الألماني مقابل 36 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، ظل كل شيء هادئاً منذ ذلك الحين، حيث لم يبرم ليفربول أي صفقة أخرى، وركز بشكل كامل على تجديد عقود لاعبيه الحاليين. لقد نجح المدير الفني الألماني، يورغن كلوب، في تطوير مستوى اللاعب الشاب هارفي إليوت حتى يكون خياراً قوياً في خط الوسط، لكن من الواضح أن الفريق لا يمتلك بدائل قوية للاعبين الأساسيين في خط الهجوم.

- مانشستر سيتي
مع رحيل الهداف التاريخي للنادي، سيرخيو أغويرو، في نهاية الموسم الماضي، كان مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع مهاجم من الطراز العالمي ليحل محله، لكنه لم يقدم عرضاً رسمياً لضم هاري كين، بعد أن أعلن توتنهام أن قائد المنتخب الإنجليزي ليس للبيع. وبعد ذلك، حاول مانشستر سيتي التعاقد مع كريستيانو رونالدو، لكن النجم البرتغالي فضل الانتقال إلى مانشستر يونايتد. وبالتالي، كانت الصفقة الرئيسية الوحيدة التي أبرمها مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة هي التعاقد مع نجم خط وسط أستون فيلا، جاك غريليش. لقد انتعشت خزينة النادي بـ25 مليون جنيه إسترليني من بيع أنخيلينو وجاك هاريسون، لكن سيكون من المثير للاهتمام أن نرى المستويات التي سيقدمها تومي دويل خلال فترة إعارته إلى هامبورغ.

- مانشستر يونايتد
لم يكن كثيرون يتوقعون تحرك مانشستر يونايتد بهذه القوة في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن من المؤكد أن المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير سيكون سعيداً للغاية بتعزيز صفوف فريقه بكل من جادون سانشو ورفائيل فاران وكريستيانو رونالدو. لقد جذب التعاقد مع رونالدو كل الأضواء، لكن صفقة فاران قد تكون هي الأفضل هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد تخلى النادي عن خدمات دانيل جيمس بعد التعاقد مع رونالدو، لكن الشيء الغريب حقاً هو أن مانشستر يونايتد دعم خطي الدفاع والهجوم، ولم يدعم خط الوسط الذي يحتاج إلى الكثير من التدعيمات في حقيقة الأمر.
- نيوكاسل
يمكن القول إن الفريق الحالي لنيوكاسل أضعف مما كان عليه الموسم الماضي. لقد أنفق النادي 22 مليون جنيه إسترليني على شراء جو ويلوك بشكل نهائي بعدما كان يلعب للفريق على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن النادي لم يبرم أي صفقة أخرى. ورغم نجاح النادي في تقليص فاتورة الأجور الأسبوعية بنحو 200 ألف جنيه إسترليني بعد رحيل آندي كارول وكريستيان أتسو وآخرين، فقد أدى ذلك إلى ظهور ثغرات كبيرة في الدفاع والهجوم، وفي خط الوسط على وجه التحديد.

- نوريتش سيتي
على عكس الاعتقاد السائد، لم يكن نوريتش سيتي بخيلاً في سوق الانتقالات، حيث أنفق النادي أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني. لكن الأداء الذي سيقدمه اللاعبون الذين يلعبون للنادي على سبيل الإعارة - قدم أوليفر سكيب الذي كان يلعب للنادي معاراً من توتنهام أداءً مؤثراً بشكل كبير في الموسم الماضي - قد يكون حاسماً فيما يتعلق ببقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أو العودة لدوري الدرجة الأولى، ويأمل بيلي غيلمور وبراندون ويليامز في تقديم مستويات قوية هذا الموسم أيضاً تحت قيادة دانيال فارك. من المؤكد أن رحيل إيمي بوينديا سيكون خسارة كبيرة للفريق، وهناك شكوك حول ما إذا كان الفريق يتمتع بالجودة الكافية في خطي الدفاع والهجوم.

- ساوثهامبتون
تشير الدلائل المبكرة إلى أن النادي قد نجح مرة أخرى في فلسفته التي تعتمد على التعاقد مع لاعبين بمقابل مادي زهيد ومنحهم الفرصة للتطور والتحسن، وخير مثال على ذلك تينو ليفرامينتو، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي نجح النادي في ضمه من تشيلسي بعد منافسة مع العديد من الأندية الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن تشيلسي وضع بنداً يسمح له بإعادة اللاعب إلى صفوفه مرة أخرى. ويقدم آدم أرمسترونغ أداءً جيداً في الخط الأمامي، لكن القلق الرئيسي يتعلق بالخط الخلفي - كان وست بروميتش ألبيون الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى هو الفريق الوحيد الذي تلقى أهدافاً أكثر من ساوثهامبتون الموسم الماضي.

- توتنهام
كانت المهمة الأكبر بالنسبة لتوتنهام تتمثل في الإبقاء على هاري كين، وقد نجح النادي في ذلك، بغض النظر عن الفوضى التي صاحبت ذلك. لكن هل التشكيلة الأساسية لتوتنهام هذا الموسم أقوى مما كانت عليه الموسم الماضي؟ من الواضح أن الفريق يركز بشكل كبير على تطوير اللاعبين الشباب، وبالتالي سيعتمد بشكل كبير على كل من إيمرسون رويال وكريستيان روميرو، بالإضافة إلى تطوير قدرات أوليفر سكيب. لكل هل سيتمكن ديلي آلي من استعادة مستواه السابق؟ ومن الواضح أن عدم وجود بديل جيد لهاري كين يعد مصدر القلق الحقيقي للسبيرز.

- واتفورد
يشهد ملعب «فيكاريدج رود» صيفاً آخر من التغيير الهائل، حيث تعاقد النادي مع 13 لاعباً، ورحل قائد الفريق تروي ديني، وهو ما يمثل بداية حقبة جديدة بكل تأكيد. لقد قام واتفورد بتجديد دماء خطي الوسط والهجوم، ويبدو التعاقد مع موسى سيسوكو وكأنه «انقلاب» في سياسة النادي التعاقدية، لكن الشيء المؤكد هو أن بقاء إسماعيلا سار يمثل دفعة كبيرة للفريق. لقد كان سار هو اللاعب الوحيد بالفريق الذي سجل أكثر من عشرة أهداف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وبالتالي سيكون النادي بحاجة إلى جهوده خلال الموسم الحالي إذا كان يريد البقاء بين الكبار. كما تألق إيمانويل دينيس وأحرز هدفه الأول مع الفريق، فهل سيواصل هذا التألق؟

- وستهام
يبدو أن المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، لن يشعر بالقلق بعدما فقد خدمات جيسي لينغارد، الذي كان يلعب للفريق على سبيل الإعارة وعاد إلى مانشستر يونايتد، حيث دعم المدير الفني الأسكوتلندي صفوف فريقه بشكل جيد، ومن الواضح أن ألفونس أريولا سيكون إضافة قوية في مركز حراسة المرمى، كما سيعزز كورت زوما الدفاع بشكل جيد، وسيكون أليكس كرال خياراً قوياً في خط الوسط، علاوة على أن نيكولا فلاسيتش سيقدم عنصر الإبداع الذي يحتاج إليه الفريق في المواقف الصعبة. لكن ربما يكون مصدر القلق الوحيد هو عدم وجود دعم كافٍ لميشيل أنطونيو في خط الهجوم.

- وولفرهامبتون
لم يُعط المدير الفني البرتغالي برونو لاجي جميع الأدوات التي كان يريدها لكي يقوم بتجديد دماء الفريق. وانهارت الصفقات التي كان النادي يسعى لإنهائها في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وبالتالي تُرك الفريق ليعاني من ثغرات واضحة في خط الوسط وقلب الدفاع. لكن على الجانب الإيجابي، نجح النادي في الحفاظ على خدمات روبن نيفيز وأداما تراوري، ويبدو فرانسيسكو ترينكاو إضافة واعدة في مركز الجناح، ويمكن أن يثبت هوانغ هي تشان أنه المهاجم الإضافي الذي يحتاج إليه الفريق.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.