محاكمة «علنية» لـ14 عسكرياً في قضية مقتل ناشط فلسطيني

TT
20

محاكمة «علنية» لـ14 عسكرياً في قضية مقتل ناشط فلسطيني

قال محامي عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، إن أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتله، ستعقد الثلاثاء 14 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وأضاف غاندي أمين، في منشور على صفحته على «فيسبوك»، أن الجلسة ستعقد في مقر القضاء العسكري برام الله، العاشرة صباحاً، وستكون علنية، مؤكداً أنه بإمكان وسائل الإعلام تقديم طلب لدى المحكمة العسكرية الخاصة إذا رغبت بالتصوير أو التسجيل داخل المحكمة.
وتكتسب المحكمة أهمية بسبب الضوء المركز على قضية مقتل بنات أثناء اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، وما خلفته من حالة احتقان وانتقادات واسعة للسلطة. وتم تحديد موعد المحاكمة بعد إعلان النيابة العسكرية الفلسطينية توجيه الاتهام لـ14 عسكرياً شاركوا في اعتقاله الذي أفضى إلى موته. وكانت النيابة العسكرية أنهت التحقيقات في قضية بنات الذي توفي بعد اعتقاله من قبل عناصر أمن تابعين للسلطة الفلسطينية، في 24 يونيو (حزيران) الماضي، وقررت توجيه الاتهام لجميع ضباط وعناصر القوة الأمنية التي شاركت بتنفيذ مهمة إلقاء القبض عليه وعددهم 14، وجميعهم من منتسبي جهاز الأمن الوقائي في الخليل.
وتراوحت الاتهامات بين الضرب المفضي إلى الموت وإساءة استعمال السلطة ومخالفة التعليمات العسكرية. وعُرف نزار بنات بمقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، واتهمهما بالفساد.
وأواخر الشهر الماضي، رفعت شركة المحاماة البريطانية «ستوك وايت»، شكوى قضائية إلى شرطة العاصمة لندن، بناءً على توكيل من عائلة بنات، للمطالبة بـ«إجراء تحقيق في مختلف الجرائم التي ارتكبتها السلطة الفلسطينية ضده وأفراد أسرته بشكل غير قانوني». وأفاد بيان لشركة المحاماة، بأنها طلبت على وجه التحديد، التحقيق في جرائم التعذيب وجرائم الحرب التي تعرض لها نزار وعائلته. وأكدت الشركة أن العائلة «تعتقد أن التحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية لم يكن مستقلاً ولم تكن هناك تداعيات على المسؤولين».
وتنتظر عائلة بنات التي دخلت في مواجهة قضائية وسياسية مع السلطة، رداً من الجهات المختصة، على طلب السماح بإقامة حفل تأبين في ساحة المجلس التشريعي بالمدينة، وأفاد إشعار الطلب الذي تقدم به وكيل العائلة، المحامي غاندي، بأن حفل التأبين سيُقام «وفق القانون والأصول» بتاريخ 18 من الشهر الجاري». وتعهدت العائلة في الإشعار بـ«الحفاظ على النظام العام والآداب العامة وتطبيق القانون».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».