السعودية: أمر ملكي بإعفاء مدير الأمن العام وإحالته للتحقيق

لاتهامه بالتورط في الاستيلاء على المال العام بمشاركة 18 آخرين

مقر هيئة النزاهة في الرياض (واس)
مقر هيئة النزاهة في الرياض (واس)
TT

السعودية: أمر ملكي بإعفاء مدير الأمن العام وإحالته للتحقيق

مقر هيئة النزاهة في الرياض (واس)
مقر هيئة النزاهة في الرياض (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً، أمس، يقضي بإنهاء خدمة مدير الأمن العام السعودي الفريق أول خالد بن قرار الحربي، بإحالته إلى التقاعد والتحقيق، بناء على ما رفعته الجهة المعنية عن «ارتكابه لتجاوزات ومخالفات عديدة بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي».
ووجهت إلى مدير الأمن المقال اتهامات بارتكاب عدد من الجرائم، منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ بمشاركة 18 شخصاً من منسوبي القطاع العام والخاص. وتضمن الأمر الملكي تولي هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استكمال إجراءات التحقيق مع كل من له علاقة بذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم.
وكانت هيئة مكافحة الفساد أعلنت، أمس، عن توقيف 41 موظفاً آخرين في قطاعات حكومية مختلفة، بينهم 5 لواءات، على خلفية اتهامات بالفساد المالي والإدراي والاستيلاء على المال العام. ونشرت الهيئة قائمة مفصلة بعشرين قضية جنائية باشرتها، تشمل رئيساً لإحدى الجمعيات الخيرية وضباطاً برتب مختلفة في مؤسسات عسكرية وأمنية ومنسوبي وزارات وقطاعات متعددة.
وشددت الهيئة على أنها مستمرة في رصد وضبط المتورطين في الجرائم، ومنهم «من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة». وأكدت أن جرائم الفساد المالي والإداري «لا تسقط بالتقادم، والهيئة ماضية في تطبيق ما يقضي النظام بحق المتجاوزين من دون تهاون».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله