محام روسي دافع عن منظمات نافالني يفرّ من بلاده

المحامي الروسي إيفان بافلوف (أ.ب)
المحامي الروسي إيفان بافلوف (أ.ب)
TT

محام روسي دافع عن منظمات نافالني يفرّ من بلاده

المحامي الروسي إيفان بافلوف (أ.ب)
المحامي الروسي إيفان بافلوف (أ.ب)

أعلن محام روسي دافع عن منظمات المعارض أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، أنه غادر روسيا، لينضمّ بذلك إلى قافلة منتقدي الكرملين الذين أُرغموا على الإقامة في المنفى في مواجهة ضغوط السلطات.
وأوضح إيفان بافلوف (50 عاماً) أنه اختار الرحيل لأن العمل «أصبح مستحيلاً»، بحسب ما كتب في منشور على «تلغرام»، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان بافلوف المستهدف بملاحقات قضائية، ممنوعاً منذ أربعة أشهر من استخدام كل وسائل التواصل، بما فيها الانترنت والهاتف المحمول. وكتب أن «الأمر الوحيد الذي لم يمنعوني عنه، كان احتمال مغادرة البلاد»، مشيراً إلى أنه أصبح حالياً في جورجيا بالقوقاز، حيث لديه أقرباء.
في الربيع الماضي، دافع بافلوف وفريقه عن منظمات المعارض المسجون أليكسي نافالني المتهمة بالتطرّف والتي تم حظرها في يونيو (حزيران) بعد محاكمة.
وأواخر أبريل (نيسان)، وُجّهت إلى المحامي تهمة كشف معلومات مرتبطة بقضية خيانة عظمى تستهدف صحافيا سابقا انتقل للعمل مع وكالة الفضاء الروسية يُدعى إيفان سوفرونوف.
وكان المحامي يواجه من حيث المبدأ، عقوبة السجن ثلاثة أشهر لهذا الجرم. إلا أنه أكد، الثلاثاء، أنه تلقى تحذيراً من أنه قد يكون مستهدفاً بـ«سيناريو أكثر وحشية، مع اعتقال فوري».
وقال بافلوف «حتى لو أنني مرغم على العيش موقتاً في الخارج، أربط حاضري ومستقبلي بروسيا».
ومنذ توقيف المعارض نافالني في يناير (كانون الثاني) والحكم عليه بالسجن عامين ونصف عام، كثفت السلطات الضغوط على داعميه، ما دفع عدداً كبيراً من حلفائه الى الفرار من البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.