بايدن سيخاطب الأميركيين بشأن خطط مكافحة المتحورة «دلتا»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن سيخاطب الأميركيين بشأن خطط مكافحة المتحورة «دلتا»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن بعد غدٍ (الخميس)، خطاباً يحدد فيه خطط مكافحة المتحورة «دلتا» الشديدة العدوى للفيروس المسبب لـ«كوفيد - 19»، في مسعى لاستعادة الزخم السياسي الذي يتراجع بسرعة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء)، إن بايدن «سيخاطب الشعب الأميركي بشأن خطته القوية لوقف انتشار المتحورة (دلتا) وتعزيز حملة التلقيح».
و«الاستراتيجية المؤلفة من ست نقاط» موجّهة للقطاعين العام والخاص، وفق المسؤول الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف المسؤول: «كما قال الرئيس من اليوم الأول، ستبذل إدارته كل الجهود للسيطرة على الوباء».
ولقي بايدن الذي تولى منصبه في يناير (كانون الثاني)، إشادة بعد الجهود المنسّقة التي بذلتها إدارته في احتواء تفشي فيروس «كورونا». وانطلقت حملات تلقيح واسعة بسرعة، ما عزّز صورة الرئيس الديمقراطي في إدارة الأزمات بكفاءة.
لكن انتشاراً للمتحورة «دلتا» شديدة العدوى، وبطء حملات التلقيح في مناطق واسعة ذات غالبية جمهورية، تسببا في ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. ورغم الدور الذي لعبه قادة الحزب الجمهوري في رفض إلزامية وضع الكمامات في مناطق تسجل أسوأ الإضرار، يُلقى كثير من اللائمة على بايدن.
كما تضررت صورته سياسياً من جراء الانسحاب الصادم من أفغانستان، وتراجعت نسبة التأييد السياسي للرئيس الديمقراطي البالغ 78 عاماً في الأسابيع القليلة الماضية.
وأظهر أحدث الاستطلاعات التي أجرتها «واشنطن بوست» و«إي بي سي نيوز»، أن 52% من الأميركيين يؤيدون تعاطي بايدن مع الجائحة، مقارنةً بـ62% في يونيو (حزيران).
وتراجعت النسبة الإجمالية لتأييد بايدن إلى أقل بكثير من 50% للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة. ووفق استطلاع «واشنطن بوست» و«إيه بي سي نيوز»، فإن 44% فقط يوافقون على أدائه، مقارنةً بـ50% في يونيو.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».