غينيا: قادة الانقلاب يعينون عسكريين حكاما للأقاليم

زعيم المجلس العسكري العقيد مامادي دومبويا (وسط) يخاطب المسؤولين في العاصمة كوناكري(ا.ب)
زعيم المجلس العسكري العقيد مامادي دومبويا (وسط) يخاطب المسؤولين في العاصمة كوناكري(ا.ب)
TT

غينيا: قادة الانقلاب يعينون عسكريين حكاما للأقاليم

زعيم المجلس العسكري العقيد مامادي دومبويا (وسط) يخاطب المسؤولين في العاصمة كوناكري(ا.ب)
زعيم المجلس العسكري العقيد مامادي دومبويا (وسط) يخاطب المسؤولين في العاصمة كوناكري(ا.ب)

قالت وسائل إعلام غينية إن العسكريين الذين استولوا على الحكم في غينيا مطلع الأسبوع عززوا سلطتهم بتعيين عسكريين حكاما للأقاليم.
وهدد زعماء دول غرب أفريقيا بفرض عقوبات بعد الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي، الذي كان يقضي فترة رئاسة ثالثة مثيرة للجدل بعد فوزه بالانتخابات أول مرة في عام 2010، وسيجتمعون يوم الخميس لبحث الوضع.
ووعد قائد الانقلاب مامادي دومبويا، وهو ضابط سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي، بحكومة وحدة وطنية انتقالية «وعهد جديد قائم على الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية». لكنه لم يشرح تحديدا ما يرمي إليه كما لم يحدد إطاراً زمنيا لذلك.
والانقلاب الذي وقع يوم الأحد، والذي تم خلاله اعتقال كوندي وسياسيين كبار آخرين أو منعوا من السفر إلى الخارج، هو الثالث منذ أبريل (نيسان) في دول غرب ووسط أفريقيا مما يثير المخاوف من الانزلاق مجددا إلى الحكم العسكري في منطقة قطعت خطوات واسعة نحو الديمقراطية القائمة على تعدد الأحزاب منذ التسعينيات.
وذكر موقع (إنكويزيتيه.نت) أن سادو كايتا حاكم إقليم كانكان في شرق البلاد وصف تعيين جنرال بدلا منه أمس الاثنين بأنه لحظة «فرح وتأنيب ضمير».



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.