مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد
TT

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

مقتل جنديين أوكرانيين بهجمات للانفصاليين شرق البلاد

قال الجيش الأوكراني إن جنديين أوكرانيين قتلا في هجمات شنها الانفصاليون في شرق البلاد خلال الـ24 ساعة المنصرمة حتى صباح اليوم (السبت)، على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه.
كانت الاشتباكات بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين قد تراجعت بدرجة كبيرة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مما أنعش الآمال بنجاح خطة سلام لإنهاء الصراع، الذي أودى بحياة أكثر من 6 آلاف شخص.
لكن الجيش الأوكراني قال إن هجمات الانفصاليين استمرت لاختبار وقف إطلاق النار الذي شمل مناطق واسعة من شرق البلاد منها منطقة قرب ماريوبول - المطلة على بحر ازوف - وهي إحدى البلدات الكبيرة الأخيرة التي ما زالت تخضع لسيطرة الحكومة.
وقال أندريه ليسينكو المتحدث باسم الجيش في إفادة صحافية: «نتيجة للاشتباكات المسلحة قتل جنديان وأصيب 7 آخرون».
وأضاف: «خلال الساعات الـ24 الأخيرة شن الانفصاليون 44 هجوما منها هجمات على مناطق مأهولة بالسكان».
وتباحثت روسيا وأوكرانيا علانية بشأن الخطوات المقبلة من تنفيذ خطة السلام التي كان قد اتُفق عليها في فبراير (شباط) الماضي، في مينسك بروسيا البيضاء فيما سعت كييف جاهدة لإجراء انتخابات بموجب القانون الأوكراني في مناطق أقام عليها الانفصاليون ما سموها «جمهوريات شعبية».
وتنفي روسيا اتهامات وجهتها إليها كييف والغرب بأنها دفعت بقوات لدعم الانفصاليين.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.