مباحثات سعودية ـ قطرية لتعزيز التعاون الأمني

أمير قطر مستقبلاً وزير الداخلية السعودي أمس (واس)
أمير قطر مستقبلاً وزير الداخلية السعودي أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ قطرية لتعزيز التعاون الأمني

أمير قطر مستقبلاً وزير الداخلية السعودي أمس (واس)
أمير قطر مستقبلاً وزير الداخلية السعودي أمس (واس)

استعرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، أمس، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين، خلال استقباله لضيف بلاده في الديوان الأميري بالدوحة.
ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، في مستهل الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لأمير قطر، وتمنياتهما لقطر حكومة وشعباً دوام الرقي والازدهار.
وفي وقت لاحق، عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مع الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، جلسة مباحثات رسمية، أمس، تناولت سبل تعزيز وتطوير مسارات التعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين.
ورحب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري في بداية الجلسة بالأمير عبد العزيز بن سعود، منوهاً بالتنسيق الأمني الرفيع بين البلدين. وأكد الوزير السعودي أهمية تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين، وتعزيز مسارات التعاون بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.