دعم أوروبي للانتخابات العراقية

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لدى استقباله مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل أمس (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لدى استقباله مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل أمس (أ.ب)
TT

دعم أوروبي للانتخابات العراقية

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لدى استقباله مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل أمس (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لدى استقباله مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل أمس (أ.ب)

أعلن الاتحاد الأوروبي، دعمه لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد، أمس، إنه «ناقش مع المسؤولين العراقيين مجمل العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين العراق والاتحاد الأوروبي»، مبيناً أنه «تم التطرق إلى الانتخابات المقبلة في العراق وملف الهجرة واللاجئين العراقيين في الخارج».
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه «تم التفاهم بصدد هذه القضايا». وأكد أن «العراق القوي سيكون له تأثير كبير في المنطقة».
من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي، خلال المؤتمر الصحافي، أن «العراق طلب من الأمم المتحدة دعم العملية الانتخابية»، منوهاً «بدعم الاتحاد الأوروبي لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر». وأكد حسين أن «موضوع اللاجئين العراقيين في الخارج ومنه أوروبا كان محوراً مهماً في المباحثات العراقية مع الاتحاد الأوروبي».
وتعد زيارة ممثل السياسة الخارجية الأوروبي إلى العراق هي الثانية لمسؤول أوروبي كبير، وتأتي بعد أسبوع من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق التي استمرت 3 أيام شارك خلالها في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة. كما تأتي هذه الزيارة عشية توقيع العراق أكبر عقد استثماري نفطي يبلغ نحو 27 مليار دولار مع شركة توتال الفرنسية.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.