بوكو حرام تخفض التصنيف الائتماني لنيجيريا

وضعت تحت المراقبة السلبية نظرا لتراجع أسعار النفط

بوكو حرام تخفض التصنيف الائتماني لنيجيريا
TT

بوكو حرام تخفض التصنيف الائتماني لنيجيريا

بوكو حرام تخفض التصنيف الائتماني لنيجيريا

خفضت وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني الجمعة درجة نيجيريا في مجال التسديد على المدى الطويل، نقطة واحدة لتصبح «بي+» مقابل «بي بي-» سابقا، وذلك بسبب تدهور أسعار النفط وعدم الاستقرار السياسي في البلاد، كما جاء في بيان.
وتعود درجة «بي+» إلى فئة القروض التي تواجه مضاربات، وتنسب إلى دولة تطرح إصدارات لا تتمتع بنسبة عالية من ضمان التسديد على المدى الطويل.
وفي فبراير (شباط) الماضي، قررت وكالة ستاندارد أند بورز وضع نيجيريا تحت المراقبة السلبية نظرا لتراجع أسعار النفط.
ورأت الوكالة في بيان أن خفض سعر برميل النفط خلال الأشهر السبعة الأخيرة «أضعف البلد بشكل كبير، ويتوقع أن يتحول فائض الحسابات الحالية في البلد، خلال الفترة بين عامي 2010 و2014، إلى عجز بمعدل 1.8 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي للفترة 2015 - 2018».
وأضافت ستاندارد أند بورز في البيان «نعتقد أيضا أن المخاطر السياسية كبيرة»، مشيرة إلى «النزاع الشديد حيال الانتخابات العامة»، والذي يمكن أن «يهدد تطبيق برنامج طموح للحكومة في مجال تعزيز الضريبة»، إضافة إلى وجود جماعة بوكو حرام المتطرفة في شمال شرقي البلاد.



بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
TT

بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

ذكر خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها اسم «المرض إكس»، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.

وقالت المنظمة أمس (الجمعة)، إنه تم العثور على الملاريا والإنفلونزا وفيروسات الأنف و«كورونا» وفيروسات أخرى معروفة، في 430 عينة مخبرية، تم أخذها من مرضى في المنطقة.

يشار إلى أن مئات الأشخاص أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، في منطقة بانزي بإقليم كوانغو جنوب غربي البلاد.

وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 48 شخصاً، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130 شخصاً توفوا.

وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد إجراء تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها «تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، مما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة».