ميركل تعرب عن صدمتها إزاء وفاة سفيرها لدى الصين

TT

ميركل تعرب عن صدمتها إزاء وفاة سفيرها لدى الصين

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء الوفاة المفاجئة للسفير الألماني الجديد لدى الصين، الذي كان أحد موظفيها السابقين في ديوان المستشارية. ولا تزال ملابسات الوفاة غير واضحة حتى الآن.
وكان الرجل، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 54 عاماً، قد تولى مؤخراً منصب السفير الألماني في بكين، وكان في السابق مستشاراً لشؤون السياسة الخارجية لدى ميركل.
وقالت ميركل في بيان نُشر في برلين صباح أمس (الاثنين): «وفاة يان هيكر صدمتني بشدة بالغة... أنا حزينة على فقدان مستشار مرموق لسنوات طويلة يتمتع بإنسانية عميقة وخبرة متميزة. أنا في بالغ الامتنان لتعاوننا وسعيدة لأنني كنت على اتصال وثيق معه على مدار سنوات... خالص التعازي لزوجته وأطفاله وأحبائه الآخرين في آلامهم التي لا حد لها». ومن جانبه، وصف وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، الذي تعاون بصفته رئيساً سابقاً لديوان المستشارية على نحو وثيق مع هيكر، وفاته بأنها مأساة وخسارة كبيرة لكل من عرفه. وكتب الوزير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كان إحساسه بالواجب وكفاءته الإنسانية والمهنية وثقافته العميقة متميزة».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.