معرض المفروشات يعود إلى ميلانو بعد سنتين من التوقف

افتتاح معرض ميلان السنوي للأثاث (أ.ب)
افتتاح معرض ميلان السنوي للأثاث (أ.ب)
TT

معرض المفروشات يعود إلى ميلانو بعد سنتين من التوقف

افتتاح معرض ميلان السنوي للأثاث (أ.ب)
افتتاح معرض ميلان السنوي للأثاث (أ.ب)

فتح معرض ميلانو للمفروشات أبوابه مجدداً للجمهور أول من أمس، بعد التوقّف لسنتين بسبب وباء «كوفيد - 19»، في دليل على انتعاش هذا القطاع. ويقام هذا المعرض في دورته التاسعة والخمسين بنسخة مصغّرة مع حصر عدد العارضين فيه بـ425، من بينهم 66 من الخارج. لكنّ القيمين عليه تعهدوا بأن يكون زاخراً بالابتكارات.
وتستمرّ هذه النسخة الخاصة تحت اسم «سوبرسالونه» حتّى الجمعة، وهي «فريدة من نوعها لأنها ترمز إلى انتعاش القطاع»، بحسب ما قالت ماريا بورو، الرئيسة الجديدة لمعرض المفروشات، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية. وكشفت بورو، عن أن «الإبداع والاهتمام بالأثر البيئي والابتكار والتبادلات الثقافية والتجارب الرقمية» هي عناوين هذه النسخة من العرض.
وهذا الملتقى لأوساط تصميم المفروشات الواسع الشهرة هو أول معرض كبير للاختصاصيين يقام في إيطاليا منذ بدء الأزمة الصحية في فبراير (شباط) 2020. ومنذ الأول من يوليو (تموز)، بات يُسمح بإقامة فعاليات من هذا النوع. وبعد سنة صعبة في 2020 تراجع خلالها رقم أعمال قطاع الأثاث والإنارة بنسبة 8.9 في المائة إلى 21.2 مليار يورو، راح هذا المجال يحقّق الأرباح من جديد. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2021، ارتفعت الصادرات الإيطالية بنسبة 43.2 في المائة إلى 5.4 مليار يورو.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.