واشنطن رتبت خروج أول أميركيين من أفغانستان منذ الانسحاب العسكري

مدنيون أفغان احتشدوا على مدرج مطار كابل في محاولة للفرار من البلاد (أ.ف.ب)
مدنيون أفغان احتشدوا على مدرج مطار كابل في محاولة للفرار من البلاد (أ.ف.ب)
TT

واشنطن رتبت خروج أول أميركيين من أفغانستان منذ الانسحاب العسكري

مدنيون أفغان احتشدوا على مدرج مطار كابل في محاولة للفرار من البلاد (أ.ف.ب)
مدنيون أفغان احتشدوا على مدرج مطار كابل في محاولة للفرار من البلاد (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول أميركي كبير أن أربعة أميركيين غادروا اليوم (الاثنين) أفغانستان برا في إطار عمليات رحيل رتبتها الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ انسحابها في نهاية أغسطس (آب) من البلاد.
وأضاف أن حركة «طالبان» كانت على علم بذلك «ولم تمنعهم» من مغادرة أفغانستان، بدون أن يذكر أي دولة حدودية دخلها هؤلاء الأميركيون. والمسؤول الكبير يرافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي وصل إلى الدوحة لإجراء محادثات في شأن أفغانستان.
ويقول مسؤولون أميركيون إن أميركيين آخرين ربما غادروا أفغانستان منذ أن أنهت الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في نهاية أغسطس، لكن عبر وسائلهم الخاصة.
وتؤكد واشنطن أنها تراقب عن كثب ما إذا كانت «طالبان» ستفي بوعدها بالسماح لرعايا أميركيين ومن الحلفاء بالرحيل، فيما تدرس طريقة تعاملها مع حركة «طالبان» التي سيطرت على العاصمة كابل في 15 أغسطس مع انهيار الحكومة المدعومة من الأميركيين.
ويقول مسؤولون أميركيون إن أكثر من مائة أميركي، معظمهم يحملون الجنسيتين، لا يزالون في أفغانستان بعد الجسر الجوي الذي أتاح إجلاء عشرات آلاف الأشخاص في الأيام الماضية.
يعتقد أن عشرات آلاف المترجمين وأشخاص آخرين دعموا مهمة الولايات المتحدة وعائلاتهم لا يزالون في أفغانستان ويتخوف كثيرون منهم من أعمال انتقامية رغم تطمينات حركة «طالبان».
ومع الفوضى التي تعم مطار كابل، تبقى الطرق البرية أبرز سبيل للخروج من أفغانستان لا سيما عبر باكستان أو إيران التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع واشنطن.
وسارع خصوم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اتهامه بالتخلي عن أميركيين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».