الصين تحتل أسوأ مركز في تأخر إقلاع رحلات الطيران بالعالم

الصين تحتل أسوأ مركز في تأخر إقلاع رحلات الطيران بالعالم
TT

الصين تحتل أسوأ مركز في تأخر إقلاع رحلات الطيران بالعالم

الصين تحتل أسوأ مركز في تأخر إقلاع رحلات الطيران بالعالم

اعتبرت مؤسسة معنية برصد مواعيد الإقلاع من المطارات في العالم، الصين أسوأ دولة من حيث معدلات تأخير إقلاع الرحلات الجوية خلال العام الماضي.
ووضعت مؤسسة «فلايتستاتس»، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، مطاري شنغهاي في ذيل قائمة تضم 61 مطارا من أكبر المطارات في العالم، حيث تجاوزت نسبة الطائرات التي غادرتهما في الموعد المحدد 37 في المائة بالكاد، حسبما ذكره موقع «تشاينا مورننغ بوست» اليوم السبت استنادا إلى تقرير «فلايتستاتس».
وأشارت المؤسسة إلى أن نصيب الصين من أسوأ أداء للمطارات في العالم، كان 7 مطارات، من بينهم هانغتشو شياشان، وشنتشن باوان، قوانغتشو بايون، وتشونغتشنغ ومطار بكين الدولي.
وأوضحت مؤسسة التصنيف في تقريرها أن نحو 65 في المائة من إجمالي رحلات الطيران في الصين غادرت في موعدها.
وعلى النقيض من ذلك، جاء مطار هانيدا في اليابان في صدارة المطارات من حيث دقة مواعيد المغادرة، حيث بلغت نسبة الطائرات التي غادرت في موعدها منه 89.8 في المائة مقابل 88.7 في المائة في مطار «كي إل إم» الملكي في هولندا.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.