«طالبان» تدعو القوات الأفغانية السابقة للاندماج بالنظام الجديد

توعدت أي تمرد ضدتها بـ«ضربة قاسية»

عناصر من «طالبان» يقومون بدورية في كابل (أ.ف.ب)
عناصر من «طالبان» يقومون بدورية في كابل (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تدعو القوات الأفغانية السابقة للاندماج بالنظام الجديد

عناصر من «طالبان» يقومون بدورية في كابل (أ.ف.ب)
عناصر من «طالبان» يقومون بدورية في كابل (أ.ف.ب)

دعت حركة «طالبان» الأفراد السابقين في القوات الأفغانية إلى الاندماج بنظام الحكم الجديد. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحافي في كابل اليوم (الاثنين) إن «القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية سيُطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان».
كما أكدت «طالبان»، إن أي تمرد ضد حكمها «سيتلقى ضربة قاسية»، بعدما أعلنت في وقت سابق أنها سيطرت على وادي بنجشير، آخر معاقل المقاومة ضد الحركة.
وأضاف مجاهد إن الحركة «حساسة جداً إزاء حركات التمرد... كل من يحاول بدء تمرد سيتلقى ضربة قاسية... لن نسمح بتمرد آخر».
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن حكومة أفغانية جديدة قريباً، دون أن يحدد موعداً. وأضاف أنه بعد السيطرة على وادي بنجشير، آخر معقل لقوات المقاومة، صارت «طالبان» مسيطرة على الدولة بأكملها.
بدوره، قال أحمد مسعود زعيم قوات المقاومة في رسالة قصيرة على «تويتر» إنه بخير.
وأعلنت «طالبان» في وقت سابق من اليوم (الاثنين) النصر على قوات المعارضة في وادي بنجشير إلى الشمال الشرقي من العاصمة الأفغانية كابل، لتحكم بذلك سيطرتها على البلاد في أعقاب استيلائها المفاجئ على كابل الشهر الماضي والانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».