وفاة السفير الألماني لدى الصين بعد أسبوعين فقط من توليه منصبه

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (وسط) وسفير ألمانيا الجديد لدى الصين يان هيكر (يسار) في برلين عام 2019 (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (وسط) وسفير ألمانيا الجديد لدى الصين يان هيكر (يسار) في برلين عام 2019 (إ.ب.أ)
TT

وفاة السفير الألماني لدى الصين بعد أسبوعين فقط من توليه منصبه

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (وسط) وسفير ألمانيا الجديد لدى الصين يان هيكر (يسار) في برلين عام 2019 (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (وسط) وسفير ألمانيا الجديد لدى الصين يان هيكر (يسار) في برلين عام 2019 (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين وفاة سفير ألمانيا الجديد لدى الصين يان هيكر بعد أسبوعين فقط من توليه منصبه. ولم تكشف الوزارة عن أسباب وفاة الدبلوماسي.
وتولى هيكر (54 عاماً)، منصبه الجديد في بكين الشهر الماضي فقط، وسيتولى نائبه فرانك روكيرت مهامه.
وجاء في بيان للخارجية الألمانية: «سمعنا ببالغ الحزن والجزع بشأن الوفاة المفاجئة للسفير الألماني لدى الصين البروفسور يان هيكر».
«في هذه اللحظة، فإننا نقدم مواساتنا لعائلته والأشخاص المقربين منه». يشار إلى أن هيكر ولد في مدينة كيل الساحلية شمالي البلاد، وتدرب وعمل محامياً وقاضياً، وهو متزوج وله ثلاثة أطفال.
وعمل هيكر محاضراً في الجامعة قبل أن يصبح مستشاراً للسياسة الخارجية للمستشارة أنجيلا ميركل قبل تعيينه سفيراً.
ومن جانبها، أعربت ميركل عن صدمتها، وقالت في بيان نُشر في برلين صباح اليوم: «وفاة يان هيكر صدمتني بشدة بالغة... أنا حزينة على فقدان مستشار مرموق لسنوات طويلة، يتمتع بإنسانية عميقة وخبرة متميزة. أنا في بالغ الامتنان لتعاوننا وسعيدة لأنني كنت على اتصال وثيق معه على مدار سنوات... خالص التعازي لزوجته وأطفاله وأحبائه الآخرين في آلامهم التي لا حد لها».
ووصف وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير، الذي تعاون بصفته رئيساً سابقاً لديوان المستشارية على نحو وثيق مع هيكر، وفاته بأنها مأساة وخسارة كبيرة لكل من عرفه. وكتب الوزير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كان إحساسه بالواجب كبيراً، وكفاءته الإنسانية والمهنية وثقافته العميقة متميزة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.