اندلاع اشتباكات في الجبل الأسود بسبب تنصيب رئيس الكنيسة الصربية

محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
TT

اندلاع اشتباكات في الجبل الأسود بسبب تنصيب رئيس الكنيسة الصربية

محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)

اندلعت اشتباكات بين رجال شرطة ومتظاهرين، يغلقون الطرق المؤدية إلى مدينة «سيتيني»، العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو (الجبل الأسود)، والذين لم ينجحوا في منع تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الأرثوذوكسية الصربية في البلاد.
وتم ترسيم ميتروبوليتان جوانيكيي في دير «سيتيني»، فيما ذكرت تقارير أنه تم نشر 1800 رجل شرطة لتوفير الحماية له، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ووصل جوانيكيي وبطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الصربية، بورفيريجي، من وإلى الحفل، على متن مروحية، متهربين من مئات الأشخاص، الذين احتشدوا على الأرض لاعتراضهم.

وكانت الشرطة قد استخدمت القوة لإزالة حاجز على الطريق، يغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة سيتيني، العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو (الجبل الأسود).
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، طبقا لما ذكره مراسل وكالة الأنباء الألمانية في الموقع. وأشعل الحشد النار في إطارات السيارات، وإلا لم يكن في وسعهم التصدي لرجال الشرطة.

وبدأ مئات المتظاهرين يحتشدون أمس السبت، بهدف منع تولي ميتروبوليتان جوانيكيي، منصبه.
وتم وضع إطارات سيارات وصخور ضخمة وشبه مقطورة في مختلف أنحاء الطريق المؤدي إلى مدينة سيتيني. ويخشى المتظاهرون في الجبل الأسود تزايد النفوذ الصربي في بلدهم ووجهوا غضبهم لميتروبوليتان جوانيكيي، الذي من المقرر تنصيبه في وقت لاحق اليوم الأحد في دير سيتيني.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.