اندلاع اشتباكات في الجبل الأسود بسبب تنصيب رئيس الكنيسة الصربية

محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
TT

اندلاع اشتباكات في الجبل الأسود بسبب تنصيب رئيس الكنيسة الصربية

محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)
محتجون يغلقون الطرق الرئيسية لمدينة "سيتيني" العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(أ.ف.ب)

اندلعت اشتباكات بين رجال شرطة ومتظاهرين، يغلقون الطرق المؤدية إلى مدينة «سيتيني»، العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو (الجبل الأسود)، والذين لم ينجحوا في منع تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الأرثوذوكسية الصربية في البلاد.
وتم ترسيم ميتروبوليتان جوانيكيي في دير «سيتيني»، فيما ذكرت تقارير أنه تم نشر 1800 رجل شرطة لتوفير الحماية له، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ووصل جوانيكيي وبطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الصربية، بورفيريجي، من وإلى الحفل، على متن مروحية، متهربين من مئات الأشخاص، الذين احتشدوا على الأرض لاعتراضهم.

وكانت الشرطة قد استخدمت القوة لإزالة حاجز على الطريق، يغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة سيتيني، العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو (الجبل الأسود).
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، طبقا لما ذكره مراسل وكالة الأنباء الألمانية في الموقع. وأشعل الحشد النار في إطارات السيارات، وإلا لم يكن في وسعهم التصدي لرجال الشرطة.

وبدأ مئات المتظاهرين يحتشدون أمس السبت، بهدف منع تولي ميتروبوليتان جوانيكيي، منصبه.
وتم وضع إطارات سيارات وصخور ضخمة وشبه مقطورة في مختلف أنحاء الطريق المؤدي إلى مدينة سيتيني. ويخشى المتظاهرون في الجبل الأسود تزايد النفوذ الصربي في بلدهم ووجهوا غضبهم لميتروبوليتان جوانيكيي، الذي من المقرر تنصيبه في وقت لاحق اليوم الأحد في دير سيتيني.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».