تايوان: رصد 19 طائرة عسكرية صينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة «إف - 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة «إف - 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان: رصد 19 طائرة عسكرية صينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة «إف - 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة «إف - 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأحد، رصد 19 طائرة عسكرية صينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي بجنوب غربي تايوان.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن دورية تايوانية أصدرت تحذيرات لاسلكية ونشرت أنظمة دفاع جوي صاروخية لمراقبة نشاط الطائرات.
كانت طائرات الجيش الصيني قد دخلت أكثر من مرة منطقة تحديد الدفاع الجوي على مدار العام الماضي.
وفي تقريرها الدفاعي الذي ينشر مرة كل أربع سنوات والذي نشر مارس (آذار) الماضي، حذرت وزارة الدفاع في تايوان من أن الصين تنشر تكتيكات حربية في «المنطقة الرمادية» لإخضاع الجزيرة التي تطالب الصين بأحقيتها فيها، سعياً منها لإنهاك تايوان بالمناورات والنشاطات المتكررة قريباً من مجالها الجوي ومياهها.
وورد في التقرير أن «الصين تواصل تحديث جيشها ورفع قدراته». وتعد الصين جزيرة تايوان إقليماً تابعاً لها، وصعدت نشاطها العسكري خلال الأشهر الأخيرة، سعياً منها لتأكيد سيادتها عليها والتعبير عن استيائها من الدعم الذي تقدمه واشنطن للجزيرة.
وأورد التقرير أن بمقدور الصين أن تغلق بشكل جزئي موانئ تايوان الرئيسية وممراتها البحرية، وتقطع عنها سبل النقل البحري، بينما يهدف نشرها للصواريخ بعيدة المدى إلى منع قوات أجنبية من تقديم دعم لتايوان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).