شركة الطيران الفلبينية تتقدم بطلب لإشهار إفلاسها

تأمل الخطوط الجوية الفلبينية في الاستمرار في زيادة رحلاتها المحلية والدولية مع تعافي السفر من أزمة «كوفيد 19» (الشرق الأوسط)
تأمل الخطوط الجوية الفلبينية في الاستمرار في زيادة رحلاتها المحلية والدولية مع تعافي السفر من أزمة «كوفيد 19» (الشرق الأوسط)
TT

شركة الطيران الفلبينية تتقدم بطلب لإشهار إفلاسها

تأمل الخطوط الجوية الفلبينية في الاستمرار في زيادة رحلاتها المحلية والدولية مع تعافي السفر من أزمة «كوفيد 19» (الشرق الأوسط)
تأمل الخطوط الجوية الفلبينية في الاستمرار في زيادة رحلاتها المحلية والدولية مع تعافي السفر من أزمة «كوفيد 19» (الشرق الأوسط)

قدمت شركة الطيران الفلبينية بطلب لإشهار إفلاسها في الولايات المتحدة، وقالت إنها ستخضع لإعادة هيكلة مالية للتعافي من الخسائر التي منيت بها بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) على السفر العالمي.
وقالت الخطوط الجوية الفلبينية (بال) إنها تقدمت بطلب الإفلاس وفقا للفصل الـ11 في نيويورك يوم الجمعة الماضي بعد الدخول في سلسلة من الاتفاقيات مع مقرضي الشركة والمؤجرين والموردين من أجل خفض بقيمة ملياري دولار من المدفوعات.
وطمأنت الشركة عملاءها على عدم تأثر عملياتها بخطة الهيكلة المالية مضيفة أنها تأمل في الاستمرار في زيادة رحلاتها المحلية والدولية مع تعافي السفر من أزمة «كوفيد - 19»، قالت الشركة إن لديها اتفاقيات دعم من 90 في المائة من مقرضيها.
وأضافت أن خطة إعادة الهيكلة ستسمح لها بخفض عدد أسطولها من الطائرات بنسبة 25 في المائة، وقالت إدارة الشركة ردا على استفسار من وكالة بلومبرغ للأنباء إن «خطة التعافي» سوف تسمح للشركة باعادة ما لايقل عن 20 طائرة .
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي قال هاري روك المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية أمس السبت إن الرئيس رودريجو دوتيرتي سيرفع يوم الاثنين الحظر المفروض على المسافرين القادمين من عشر دول من بينها الإمارات وسلطنة عمان والهند وإندونيسيا.
وفُرض هذا الحظر في أبريل (نيسان) ثم تم توسيعه ليشمل دولا أخرى في يوليو (تموز) لمنع انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى.
وقال روك في بيان إنه سيتعين على المسافرين القادمين من الإمارات وسلطنة عمان والهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا ونيبال وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا البقاء14 يوما في الحجر الصحي عند الوصول.
وكان البنك المركزي الفلبيني قد خفض توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي في عام 2021، ما يعكس توقعات منخفضة للربع الثالث جراء فرض قيود أكثر صرامة على الحركة الشهر الماضي، بحسب اجتماع تحديد معدلات النمو الذي عقد في أغسطس (أب) الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن التوقعات تفيد بأن الناتج الاقتصادي سوف يعود إلى مستويات 2019 بحلول الربع الثالث من 2022.
ولا يزال النشاط الائتماني ضعيفا فيما خفضت المخاوف من انتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا اتجاهات السوق وتوقعات التعافي الاقتصادي. وبالوضع في الاعتبار مسار التضخم المتوقع الذي يمكن التحكم فيه وتوقعات الأسعار الثابتة لعام 2022 - 2023، يظل تقديم دعم اقتصادي أولوية رئيسية للسياسات النقدية.


مقالات ذات صلة

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.